2025-06-09 09:19 م

رسالة مفتوحة لك سيدي الرئيس

2016-01-06
بقلم: محمد شادي توتونجي
السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد قائد المقاومة العربية وزعيم الأمة العربية بشعوبها العروبية المقاومة الرافضة لكل حالات العمالة وحالات الخنوع والخضوع لمعظم قاداتها العبيد عند مستعبدهم المستبد الأمريكي والمجرم الصهيوني , والرافضة لكل أشكال الذل والهوان وهدر الكرامة العربية بخيانة الخائنين من زعماء هذه الأمة وبعض رجالات الدين فيها الذين استخدموا الدين مطية لركوب عروش الشهرة و التقرب من السلطان ...... سيدي الرئيس نحن أشقاؤك أبناء وبنات الأب القائد الخالد حافظ الأسد في سوريا قلب العروبة النابض ونحن كل أمهات سوريا وآبائها ونحن كل فتى وفتاة سورية وكل طفل وكل رجل وامراْة على أرض هذا الوطن وفي المهجر وأينما وجدنا في كل أرجاء المعمورة نرفع لك أسمى آيات الوفاء والشكر والتقدير والولاء لقيادتك الحكيمة الشريفة الشجاعة الصامدة المقاومة والرافضة لكل أشكال الذل والابتزاز حاملة كل معاني العزة والكرامة والإباء والرجولة والسيادة والوطنية وأسمى معاني القومية العربية والإيمان بوحدة الأمة وحريتها .... وإننا إذ بايعنا أبانا وأباك المقدسة روحه بدمائنا وأرواحنا وعاهدناه على حب الوطن والدفاع عنه والحفاظ على كرامته وسيادته وعزته ورفعته وصون علمه ووحدة أراضيه واستعادة جولاننا السليب ولواءنا الحبيب والسير قدماً حتى تحقيق النصر واستعادة قبلتنا الأولى كعرب ومسلمين في فلسطين الحبيبة وأن نبذل أرواحنا رخيصة من أجل تحقيق هذه الأهداف فإننا اليوم وغداً وإلى آبد الدهر وقيام الساعة بيعتنا لك بالدم والروح موصولة ببيعتـنا لقائدنا الرمز حافظ الأسد نؤكدها ونجددها ببيعتـنا لك على ما بايعناه عليه من تحقيق وحدة الأمة وتحرير كل جزء من ثراها الطاهر والدفاع عن وطننا الأم سوريا مهد الحضارات وأم التاريخ . سوريا هذه التي دحر على أبوابها كل طغاة العالم وسحقوا وهزموا وبقيت هي صامدة شامخة على عرش التاريخ سيدة لا ينافسها أحد على سيادتها ....... ونحن من خلف قيادتك ووراء جيشنا العربي السوري الباسل جيش تربى على عقيدة حافظ الأسد لا نقول لأعدائنا اليوم في الداخل والخارج إلا كيدوا كيدكم و أجمعوا جمعكم وأحشدوا حشدكم وتحزبوا ما شئتم وتحالفوا وتآلفوا وتآمروا ما شئتم على سوريا عمود السماء وسنام الإسلام وتاريخ عزة العرب فما كيدكم ولا حشدكم ولا تآمركم ولا مكركم إلا كيد شيطان وإن كيد الشيطان كان ضعيفا , وكما دحرناكم في حرب تشرين وفي حرب 1982 وعامي 2000 و2006 في لبنان و2013 في العراق، فإننا سنواصل سحقكم وهزيمتكم ودحركم على أبواب سوريا وسنبذل كل غال ونفيس لقهركم وذلكم وهزيمتكم وسنعيد رسم خارطة العالم من جديد عالم تكون فيه السيادة لأحرار العالم والمقاومين الشرفاء تحت لواء قيادة زعيم المقاومين بالعالم الزعيم القائد الرئيس بشار حافظ الأسد ..... سيدي في رسالتي هذه أريد أن أعبر لك عن نبض شعبنا السوري الصامد والمقاوم بأن نقول لك يا سيدي لو خضت بنا عباب البحر والأرض والفضاء لخضناه معك ولا نقول لك اذهب أنت وربك فقاتلا , ونحن اليوم أمام كل هذه التهويلات والتهديدات التي تطال وطننا الأم سوريا ومن وراءه الأمتين العربية والإسلامية مستعدون للموت دفاعاً عن هذا الوطن وهذه الأمة بكل الوسائل المتاحة وحتى لو لم يبقى فينا رجل ولا امرأة ولا طفل واحد , وحتى يبقى هذا الوطن سيداً أبياً مزيناً بعرين الأسود في قاسيون الشام وحلب القلعة وفرات الشمال السوري وساحل سوريا الممتد من لواء إسكندرون حتى حدود لبنان ومن سويداء سليمان الأطرش وسهول حوران وجولاننا وصولاً إلى أم البادية زنوبيا تدمر وحمص ابن الوليد وحماة أبي الفداء وإدلب الخضراء وكل شبر وذرة تراب ونسمة هواء ونقطة ماء تضمها أرض وطننا الغالي سوريا ..... نحن جنود حافظ الأسد وجنود بشار حافظ الأسد على العهد باقون وعلى أرضنا صامدون ولأعراضنا حافظون ولوطننا حامون , لك الأمر فاقض وأمرنا ما شئت يا سيدي فوالله لن تجدنا إلا رجالاً أشداء أقوياء أوفياء ولا نقول لك إلا هيهات منا الذلة هيهات منا الهزيمة هيهات منا الذلة. واليوم نؤكد لك إيماننا الكبير بصدقك ووفائك بعهدك إذ قلت لنا في أول خطاب لك منذ بداية الأزمة " إن ارادوها حرباً فأهلاً و سهلاً بالحرب " ونحن وراءك في خيارات الحرب والسلم فاقض ما أنت قاضٍ بنا فشعارنا تحت قيادتك إما النصر أو النصر ..... تحية من القلب لك من أفراد جيشك المغوار وقياداته , وأبناء شعبك الأحرار ونصر وانتصار مكللين بالغار , وأنت تلقي خطاب الانتصار بين أبناءك وإخوانك السوريين في ساحات النصر يا سيدي ....