عادل الجبير التلميذ النجيب لرجل الاستخبارات الأمريكية بندر بن سلطان أحضره الملك الخرف سلمان الوهابي من واشنطن، "بوقا صدءا" لنظام تكفيري، ينبح على مدار الساعة، تصريحات تثير الاشمئزاز وتبعث على التقيؤ، ضد الدولة السورية، ورئيسها بشار الأسد، والجمهورية الاسلامية الايرانية، وحزب الله، الذي يدافع عن كرامة الأمة.
الجبير الذي يعمل منذ سنوات طويلة مخبرا في خدمة بندر وأسياده في واشنطن وتل أبيب، يتوهم بأنه عبر تصريحاته المعادية لدمشق وطهران وحزب الله، بامكانه المساعدة في انجاح سياسات آل سعود الارهابية الفاشلة، واخراجهم من المستنقعات التي غرقوا فيها، خدمة لأسيادهم من طواغيت الشر. المذكور يتطاول يوميا، وفي كل ساعة على المدافعين عن الأمة ، و "يبشرنا" بخطط اسقاط الدولة السورية ورئيسها، متباهيا بالتحالف السعودي التركي الأمريكي الاسرائيلي، الرامي الى تجزئة الأمة وشعوبها، ويتوهم الجبير هذا بأن الوهابيين في نجد والحجاز قادرون على الخروج من دائرة الصغار الى نادي الكبار عبر حروبهم العداونية وعصاباتهم الارهابية الممولة من خزائن النفط في الدوحة والرياض، ورغم مكوث الجبير سنوات طويلة في بلاد العم سام، الا أنه بقي صغيرا جاهلا، لا يفهم "ألف ياء" السياسة.
والحريري ثانيا،،،
سعد الحريري الذي باع دم والده وحمل جثته "يسوح" في الشوارع، خدمة لمخططات الشر، وهو الذي يدرك قتلة أبيه الحقيقيين، يمارس دورا صبيانيا ينم عن جهالة وضلال، في خدمة التكفيريين في مملكة آل سعود، يدافع عن شرورهم ورعايتهم للارهاب وتخريب الساحات العربية، وتحالفهم مع اسرائيل، فهو يفتح في كل خطاب صبياني له النار على ايران والدولة السورية وحزب الله، ثم، يقفل راجعها الى اسياده في الرياض، وقصوره في باريس ويدعي حرصه على لبنان وشعبه، وهو الذي تربى في أحضان التكفيريين والوهابيين في نجد والحجاز.
ونبيل العربي،،،
هذا البعيد عن النبل والعروبة ، والبوق التخريبي للاعراب في الخليج، وحامل شنط وزراء خارجيتهم، لم يكتف بمشاركة الجامعة التي يترأسها، وحولها الى مجرد دائرة في دواوين الامراء الخلايجة، بدعوة مجلس الأمن الى شن عدوان تحت الفصل السابع على الشعب الليبي، والتآمر على الشعب السوري الذي يواجه مؤامرة ارهابية كونية منذ خمسة أعوام، المذكور لم يكتف بذلك، بل اصطف الى جانب الصبي الجبير، ووفد ما يسمى بالمعارضة السورية، وهم مجرد ارهابيين وخدم في دوائر الاستخبارات الاسرائيلية والخليجية والغربية.
أمين عام ما يسمى بالجامعة العربية ، وضع هذه المؤسسة في خدمة الشياطين بالخليج، يتلقى التعليمات من اولئك الجواسيس، "النجاشيش" و "الهدايا"، لذلك، نراه يندفع نحو كل مؤتمر أو لقاء بستهدف هذا الشعب العربي أو ذاك.
هؤلاء الثلاثة، في خدمة "رابعهم" الملك الوهابي الخرف ونجله المأفون الذي باع دينه وعروبته وبات بلا شرف أو كرامة، غراب ينعق باحثا عن الخراب والارهاب، أداة طيّعة في اليد الصهيونية الأمريكية، تحت رحمة مستشارين مرتزقة متعددي الجنسيات، هؤلاء الاربعة الخلاص منهم نعمة، وفاعلها مع الصديقين والشهداء، أما هم فالى مزابل التاريخ تنتظرهم جهنم وبئس المصير.