المسؤولون في دول الخليج، لم يدركوا بعد أن العالم قد تغير وفي القرن الحادي والعشرين، هم يتصرفون كرعاة إبل في الصحراء، جهلة، لا فهم ولا معرفة، اعتباطيون وقصيرو نظر، من الجبير الى خالد آل خليفة، ومن حمدين الصغير والكبير الى تميم والصبي بن سلمان في وزارة حرب الوهابيين، ليس هؤلاء فقط، وانما أيضا، الملك المحتمي بدرع الصحراء "هذا الاسم الكبير عديم الفعل"، والملك الوهابي فاقد الذهن والاتزان وجميعهم فاقدو الكرامة والشرف.
آخر تقليعة خليجية، هندسها وصممها، وزير خارجية المملكة البحرينية، المدعو خالد بن أحمد آل خليفة، عندما دعا أهل لبنان الى "الخيار بين العرب وحسن نصرالله"، تقليعة هذا "البجح" تثير السخرية وتبعث على التقيؤ، تقليعة "خسيسة" أراد بها المذكور تأييد المملكة الوهابية وحكامها التكفيريين في قرار الابتزاز والتراجع عن دعم الجيش اللبناني بصفقة سلاح فرنسي بقيمة ثلاثة مليار دولار، تراجع أسبابه معروفة، اقتصادية، وضبابية وتحريضية، دليل عنجهية واستكبار وجهل وصفاقة.
الوزير البحريني، يتحكم فيه الجهل، لا يفقه شيئا في السياسة ولا في التاريخ، فالخلايجة المتآمرون على العروب وشعوبها، والمحاربون لها، وضع لبنان أمام خيار "العرب أو حسن نصرالله"، ولأنه أحمق وجاهل نسي أن حسن نصرالله، هو المدافع عن الأمة والعروبة وعن لبنان، والذي رفع رأس شعوب الأمة، يقود المقاومة، التي تؤرق اسرائيل، بعد أن "انفرط عقد مسبحة الحكام"، ركوعا وخيانة وجبنا، ومرتزقة لتظام تكفيري جاثم على شعب نجد والحجاز.
خائنو العروبة والمسيئون للدين، يتحدثون عن "العروبة" وهي بريئة منهم، يريدون ابتزاز شعب لبنان وتركيعه، والحاقه بفلك الوهابيين، يشاركهم خياناتهم وارهابهم خدمة للصهاينة والأمريكان، انه الجهل الذي يطبق على أدمغة حكام ومسؤولي الخليج، الاعراب المنافقين، الذين تربوا على الخيانة، فباتوا خدما لطواغيت الشر في تل أبيب وواشنطن.
هذا الوزير البحريني الصفيق، كان الأجدر به أن يغلق فمه، قبل أن يتطاول على شعب لبنان وسيد المقاومة، وكل مسؤولي دول الخليج الأعراب، أقزام وأدعياء، ومرفوض قطعا أن يضعوا رؤوسهم في رؤوس القديسين والعمالقة والمدافعين عن شرف الأمة وعروبتها.