2025-06-08 08:22 م

تحية لايران.. شعبا وقيادة..

2016-02-26
بقلم: اسلام الرواشدة
دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لعوائل شهداء هبّة القدس، وبناء المنازل التي هدمتها سلطات الاحتلال، ليس مفاجئا، فالشعب الايراني وقيادته منذ الثورة الاسلامية، هو الاحرص على شعب فلسطيني وقضيته، ففي كل المحافل والازمات كانت طهران وما تزال الى جانب فلسطين وشعبها، وتحارب في أكثر من ساحة، الارهاب ومحاور الشر، والتكفيريون، منعا لتصفية القضية الفلسطينية، فما تشهده المنطقة من كوارث وويلات ومؤامرة وفتن دموية، الهدف منه في النهاية هو تصفية القضية الفلسطينية، وايران تدرك ذلك، وتواجه بردود محسوبة ومدروسة، لوقف هذا التدهور، واسقاطا لكل البرامج العدائية، التي تستهدف شق وحدة المسلمين.
الجمهورية الاسلامية الايرانية، تدافع عن قضايا الأمة، وتواجه أعداءها والمتآمرين عليها، ولهذا السبب تتشكل تحالفات الشر تحت تسميات مختلفة لمحاربة طهران توجها وعملا، ومواقف مشرفة، وتصديا لبرامج ومؤامرات، تستهدف الأمة بكل شعوبها، ولعل، الموقف الايراني من المقاومة في فلسطين ولبنان، ووقفتها الصلبة مع الشعب السوري، أحد الأدلة على قوة وثبات ايران وخطاها السليمة، المعبر عن حقيقة الدور الريادي للشعب الايراني، الذي صمد في وجه أشد العواصف السياسية والاقتصادية والعسكرية، منذ اندلاع ثورته، التي نسفت المعادلات التي كانت موجودة، لتخط بحكمتها وصبرها وجلدها وثقتها معادلات جديدة، ها، هي ترسم على أرض الواقع.
تحية لايران شعبا وقيادة ، وكل التقدير لهذا الشعب الذي يخوض مع قيادته مواجهة شرسة ضد الارهاب وأدواته ورعاته وداعميه.
تحية، للقيادة الايرانية التي ما تزال قضية شعب فلسطين على أعلى سلم أولوياتها، وهنيئا لشعب فلسطين بمساندة أشقائه في ايران، ولتخرس كل الألسنة التي تتطاول على الشعب الايراني.