الفترة التي تولى فيها "نبيل العربي؟!"، الأمانة العامة لما يسمى بـ "الجامعة العربية"، أثبتت أن المذكور ليس نبيلا، وليس عربيا، وانما مجرد نادل ومراسل لدى "الاعراب" التكفيريين الوهابيين، وأداة لتنفيذ ما يملى عليه من تعليمات شيطانية، ثم يلتقي مع أسياده على أبواب "المواخير" ليتلقى "البخاشيش" من حراس "الانجاس".
المذكور، أعلن أنه سيغادر موقعه، ونقول له: "مع القلعة" لا ردك الله، ففي عنقك دماء مئات الالاف من الذين سقطوا على أيدي العصابات الارهابية التي يمولها أسيادك، وأنت الان ستقبع في بيتك، لكن، الجرائم والآثام والذنوب ستلاحقك، حتى يوم القيامة، ومن ثم الى جهنم وبئس المصير.
المدعو "نبيل العربي!!؟" حارب شعوب الأمة مع الأعراب، و "حول" الجامعة العربية الى مجرد دائرة هامشية في دواوين الأمراء والملوك، من جواسيس العصر، وأوقف نفسه لخدمة هؤلاء الاشرار والشياطين، وساهم بشكل كبير لضرب الشعب الليبي والشعب اليمني وشعب الرافدين، وسهر الليالي، وتنقل بين عواصم الشرق والغرب والمحافل الدولية لاستصدار قرار تحت الفصل السابع لضرب الشعب السوري، وبارك ندفق شذاذ الافاق والارهابيين على الاراضي السوري، ولم يأل جهدا في محاربة شعوب الأمة تحت راية الوهابيين والتكفيريين.
بعد أن توقفت البخاشيش "والرشى" أعلن اياه، أنه لن يترشح ثانية لمنصب الأمين العام، هو يعلم أن دوره قد انتهى، لقد عصره الخلايجة ورموه في القمامة، ليلقى به مذموما مدحورا الى مزبلة التاريخ، وأما أسياده من الاعراب فقد انهزموا وفشلوا وسيلحقون به، فدمشق وبغداد واليمن "عصيّة" على السقوط، انها قلاع شامخة تصد الارهاب، وهي ماضية في اجتثاثه.
اللانبيل واللاعربي يعود الى بيته حاملا الخزي والعار، ليفتش في أرشيف تصريحاته وصوره، ولن يجد فيها الا الذل والمهانة، خاصة عندما كان يلهث وراء الوزير المهزوز سعود الفيصل، وحمد الصغير، انها الخسة والنذالة.. تمرّغ فيهما.. لسنوات ولم يثوب الى رشده، فقد فقد الشرف والكرامة والنخوة، لأنه وضع نفسه عبدا للاعراب والأنجاس.
أما خليفته، ايا كانت هويته، فلن يكون بأفضل حال من المدحور المزموم، فـ "بيت العرب؟!" ما يزال مرتهنا لـ "التنابل" في الخليج.
هذا، اللاعربي، وفي آخر أيامه، وقبل رحيله، أصر على أن ينهي حياته المخزية، بأن يكون شاهدا على قرار تصنيف حزب الله على قائمة الارهاب، مثبتا بذلك، ومرة جديدة، أنه مخلص لجواسيس العصر في الرياض والدوحة، يعود اللانبيل الى بيته يجر أذيال الخيبة والعار والمهانة، وصمة عار سوداء الى يوم الدين.