النظام الوهابي السعودي ليس وحده الغارق في وحل الخيانة، والراعي للارهاب في المنطقة، والمتآمر على قضية فلسطين وشعبها، ومرتكب المجازر والفظائع في ساحات الدول العربية، بل هو أيضا "الكاشف" لخيانات الأنظمة المرتدة في الساحة العربية، وحكام "الرشى" والقابضين من أموال النفط، والمنتظرين لولوج باب التطبيع مع اسرائيل تحت قيادة عباءات الشر والتكفير التي يرتديها حكام آل سعود، وغير القادرة على "ستر عوراتهم".
غالبية حكام العرب "ينساقون كالخراف" وراء راعي الارهاب، في كل المحافل والمؤتمرات، يرفعون أيديهم المرتعشة تأييدا لما يتخذه آل سعود من قرارات ضد العروبة والمقاومة، وتلك التي تسيء للاسلام، والمنسق بشأنها مع اسرائيل.
أنظمة مرتدة جبانة، تسترت سنوات طويلة بأقنعة الحرص والوطنية.. لكنها، سقطت هي الأخرى في وحل الحيانة، عندما لحقت بركب الوهابيين التكفيريين، تحارب أهداف وتطلعات الأمة، وتعلن على "رؤوس الاشهاد" أنها أدوات ودمى في يد الصهاينة وتعمل لصالح، وانهم مع اسرائيل في خندق واحد ضد المقاومة وحزب الله، جواسيس صغار في خدمة الجاسوس الأكبر في الرياض.
غالبية الحكام في الساحة العربية، ومن داخل مبنى الجامعة العربية، وللأسف من قلب القاهرة، أعلنوا صراحة ارتدادهم ومعاداتهم لشعوبهم وللعروبة وبأنهم أدوات اساءة لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف، و "منضوون" تحت عباءة الفسق والشر والحيانة في الرياض.
حكام "سيقوا" بعصا النظام الارهابي السعودي.. مجرد خراف، احتلوا مقاعد الذل والمهانة في مبنى "الجامعة العربية"؟! فاتحين جيوبهم لـ "بخاشيش" مالية نقطية، مؤيدين لعائلة آل سعود، الملطخة أياديهم بدماء أبناء الأمة في العديد من الساحات العربية، ليعلنوا من هناك محاصرتهم وعدائهم لحزب الله، الذي رفع رؤوس العرب عاليا.
خراف تلسع أقفيتهم العصا الارهابية السعودية، ابتزازا واستحداما وتنفيذ مهام قذرة في الساحتين العربية والاسلامية.
الحكام الوهابيون في نجد والحجاز والأقزام في الامارات والبحرين ومشيخة قطر، واولئك الذين نفذوا تعليمات الصهاينة بتصنيف حزب الله على قائمة الارهاب، ويشاركون العصابات الارهابية في تدمير الساحة السورية، ومتآمرون على الشعب الفلسطيني والشعب اليمني وشعب العراق وشعب ليبيا، كل هؤلاء تخندقوا في الخندق الاسرائيلي، لانهم صغار، ولأنهم كذلك، لن يتمكنوا يوما من دخول نادي الكبار، فهم خراف تساق بالعصى الوهابية، وسيل لعابها لـ "الرشى" المالية، وبالتالي هذه الأورام في الجسد العربي من الواجب استئصالها؟!