2025-06-08 01:31 ص

هل يعقل أن يبقى هذا القطيع الخليجي؟!

2016-03-25
بقلم: اسلام الرواشدة

قادة الأعراب الخلايجة الذين "خرجوا من القفة وجلسوا على اذنيها"، وحصلوا على جائزة "جواسيس العصر"، اي بقائهم في "دائرة الصغار"، فقدوا عقولهم، وأصبحوا "مسخرة"، بجاحة وعنجهية وصفاقة وكلاحة، يتوهمون أنهم كبار والعالم يدين لهم بفعل خزائن أموال النفط التي ينامون عليها، ينفقون منها تخريبا وارهابا وانتقاما، ويفتحونها بين يدي أسيادهم صفقات تآمر وسلاح ورشى!
أموالهم فتنة، تقودهم الى نار جهنم، تتملكهم العلل والأمراض، وهم جهلة يتصرفون بعقلية الصحراء، سياساتهم فاشلة، ولا مكان لهم الا رعاية النوق والجمال، لم يحسنوا اختيار "أدلائهم".. و "دليله الجرذون يغرق في الششمة، أي المجاري"!!
هذا هو حال الحكام الوهابيين في نجد والحجاز وفي مشيخة قطر ومملكة السوء المسماة بالبحرين، وعرين بلاك ووتر الارهابية المسماة بالامارات.. هؤلاء يصدعون الرؤوس باسطوانات خالعة ممجوجة، تثير الاستهزاء والسخرية، مكروهون في شوارع الأمة، و "مضحكة" في شوارع وميادين الغرب، اشرار سيئو الخلق، بائسون ومرضى، دمى متحركة، انهم منبوذون، و "فيروسات" ضارة متنقلة، تتملكهم شهوة القتل، ويتحكم بهم التلذذ بارتكاب المذابح والمجازر، انهم الشياطين.
دول مارقة، يتحكم في احداها ملك خرف اسمه سلمان بن عبدالعزيز الذي أوصى باليهود خيرا، ومعه مراهق "نص عقل" أو "نص كم" كما يقول المثل، لا يفهم أبجديات الحياة، وألف باء السياسة، يتولى وزارة الدفاع ويجعل الرماية بالمسدس، وصبي في الدوحة وارث الخيانة عن الأب وحيد الكلية الذي أطلق شعره في دول اوروبا وأصبح "يتشخلع" حول برك السباحة، وصالات القمار، وثالث في المنامة أسمى نفسه ملكا تملأ صدره وكتفيه النياشين، تحت حماية "درع الصحراء" يفتخر بصهيونيته، ورابع في دولة تتخذ منها أكبر شركة ارهاب وتجنيد مرتزقة مقرا لها، اسمها بلاك ووتر، يحلم أنه عضو في نادي الكبار، ابتعد عن اخلاقيات وحكمة والده، ليصبح رهينة لمستشارين أشقياء من كل جنس يتقاذفونه، في هذا الميدان أو ذاك، وكلما تقدم به العمر زاد جهلا وسفاهة.
وفي الرياض مثلا وزيرا في خدمة الوهابيين، سطحي التفكير، قصير النظر، تافه يتولى حقيبة الخارجية، لا يفهم ولا يحفظ الا جملة واحدة، يرددها ليلا ونهارا، تقول،  "يجب أن يرحل الرئيس بشار الأسد"، هذا المدعو عادل الجبير، لو أنه ليس "غشيما" و "ناقصا" ويفهم في السياسة، تحولات ومعطيات ودلالات، لتوقف عما يردده، لكنه، ربيب وهابي، عفن ومتحجر!! هذا نموذج ووجه "البكسة" كما يقولون.
أما النموذج الثاني، فهو المدعو ضاحي خلفان، الذي يجعجع ليلا نهارا، من الدولة التي تحتضن الممثلية الاسرائيلية في أبو ظبي والمشرفة على قبر حكيم العرب الشيخ زايد، الذي جلب له أولاده المسبة والشتيمة.. هذا "الضاحي"الفاقع "حماقة"، يقول، أن نتنياهو هو ابن عمه، وسبق آل سعود بقوله، أن الجامعة العربية تتسع لعضوية اسرائيل.. ومع أن هناك احتمالا كبيرا من أن حكام الخليج هم من بقايا اليهود، حسب الوثيقة المصنفة في مكتبة التراث باستنبول، وما يتردد عن آل سعود، هم من آل سلول، الا أن المهرج ضاحي خلفان الذي يمسك بزمام الأمن في دبي، كسر كل المحاذير وتجاوز كل الخطوط الحمراء، أفلته أسياده ليواصل نحيبه، ويطلق ما تكنه نفوسهم وصدورهم، بالونات اختبار لخطوات سيئة قذرة قادمة.
انهم حكام "معاتيه" في دائرة "الحماقة" غارقون فيها حتى آذانهم، "كراكوزات"، منهم، الخرف، والدعي والصبي والداشر، ضالون وتائهون صغار..
فهل يعقل أن يستمر هؤلاء متربعين على كراسي الحكم في الخليج، رعاة للارهاب، يرتكبون المجازر والمذابح، يتباهون بخياناتهم.. وهل يعقل أن تبقى الأمة صامتة على هذا القطيع الضال!!