بقلم: حسين الموسوي
الموت هو ان يفقد الإنسان نفسه وحسه وحواسه الموت عبارة عن خروج النفس التى يسميها الناس الروح من الجسد الإنسان حين خروجا نهائيا فى الدنيا أي انفصال النفس عن الجسد انفصالا يؤدى لتوقف أجهزة الجسد عن العمل ،يدل على هذا قوله تعالى بسورة الزمر{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
ولكن ما أصعب الموت عندما يكون بطيئا" وبلغة أهل العراق تعريف الموت البطيء، لغةً انك تموت شوي شوي، اصطلاحاً بدون استعجال تموت، واقعياً "بحشدنا المقدس ستموت" .. لاحظنا في الفترة الأخيرة الهالة الأعلاميه التي طالت أبناء الحشد الشعبي من قبل دول الخليج العربي هذا نتيجة الموت البطيء الذي تلقوه على يد ابطالنا من الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد العشائري حيث ظهر للعيان أعداد كبيرة من قتلى المملكة العربية السعودية منهم من جاء بناء على فتوى علماء جهاد النكاح العرعور وغيرهم من تلطخت أيدهم بدماء المسلمين او من رجال بندر بن سلطان المعدوم من عبدالله بن سعود (حرمة الله من الجنه) وما لحقه من اتباع ملك الرمال خائن الحرمين الشريفين سلمان وحربهم ضد امن واستقرار العراق وفي معركة تحرير الفلوجة ومن قبلها الرمادي لأحظ المتتبع للمشهد السياسي أعداد كبيرة ممن يحملون هوية الأحوال المدنية السعودية وهذا ما كانت يعبر عنة إعلام المملكة وجنونها من أبطال الحشد الشعبي الإنساني حيث أصبحت تبث الأقاويل الكاذبة والتهم التي لا اساس لها من الصحة وما نشره على موقع التواصل الاجتماعي الشهير (تويتر)
رئيس الحكومة العراقية يقر بوجود انتهاكات من قبل المليشيات ويطالب بمحاسبتهم وهذا ما يؤكد ما نقول أخاك من نصحك وصارحك , هذا التصريح ان دل على شيء فهو امتعاضهم من البطولات التي حققها حشدنا المقدس ولكن ما لفت نضري رد احد الإخوة على ألتغريده بالنص (انجب) ياطويل العمر هذا شان داخل ليس من اختصاصك تمنيت ان اسمع هذا الكلام من مسؤل عراقي بعد تدخلات السبهان الكثيرة في الشأن الداخلي . مساكين يا سعوديين من الذي أتى بكم لأرض فيها إخوة زينت وأحفاد الكرار وأصحاب الحسين وأنصار الحجة(عج),نعم أماتهم وأرعبهم حشدنا الذي ملئ الجوامع بالمملكة بمجالس العزاء الأمر الذي جعل حكومة المملكة تنتقد وبشدة الحشد لانه كشفهم وكشف مخططاتهم وبعضهم يعمل في وزارة الداخلية السعودية ونشر اسمائهم مما جعلهم يموتون موتا" بطيئا اما في قطر تلك الاماره الصغيرة فأنها تصب جام غضبها على الحشد المقدس في قنواتها ومواقعها الاخباريه لان حشد الله جعلهم يخسرون مليارات الدولارات للضحايا التي تعاقد دولة قطر معهم والتي وعدتهم بتحمل مصاريف عائلاتهم وسكنهم في حال قتلوا
مما جعلهم يبثون الأقاويل والأكاذيب أيضا على حشدنا المقدس وماخر جبه إعلاميهم سوري الجنسية فيصل القاسم بتغريده له من مصادر عراقية إيران والحكومة العراقية تدفع دولارا" واحدا" يوميا لمن يفتح حساب على تويتر ويدافع عن جيش الحشد الشعبي , يا لكم من عرب يا لكم من حاقدين فيصل القاسم لقد بعت شرف المهنة وبعت بلدك لأموال قطر فلا تتكلم على من يشرفك ويشرف من يدفع لك يا لتاريخكم بالأمس رائيت عراقيا يقول لدول الخليج هذا ( مكوار ولفاله) عمرها 95 عاما اقدم من تاريخ دولكم ويقصد قطر والإمارات . وتصريح وزير الخارجية الإماراتي عن الحشد قال إنه وفي سبيل القضاء على الإرهاب فلا يجب التفريق بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" وجبهة النصرة، التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا وبين جماعات تدعمها إيران في سوريا والعراق "لا يمكن لنا أن نفرق بين داعش والنصرة من جهة والجماعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، إذا كنا نريد القضاء على داعش والنصرة بمرة واحدة وننتهي من ذلك، لا يمكن أن نرى كتائب أبوالفضل العباس وجماعة بدر والحشد الشعبي وحزب الله يفعلون ما يفعلونه بأبناء الشعب العراقي والسوري."
هذة التجاوزات كررها وزبر خارجية البحرين خالد بن احمد الخليفة الذي تطاول هو الأخر على الحشد الشعبي ودعا السيد علي السيستاني (حفظة الله) الى حلة واصفا إياها بالإرهابية فالسلطات الحاكمة في دول الخليج لعبت دورا كبيرا في نشر الفكر التكفيري عبر تثقيف منتسبي أجهزتها الأمنية بذلك الفكر الذي يكفر من يخالف سياستهم ويعتبرهم مشركين. ولذا فلم يكن مستغربا ان يتخرج من مؤسساتها الإرهابيين وفي طليعتهم الضابط السابق في وزارة الداخلية البحريني المدعو تركي البنعلي, الساعد الأيمن اليوم لزعيم تنظيم داعش الإرهابي , ابي بكر البغدادي.
أتعلمون لماذا كل هذا التطاول على الحشد لانهم يعرفون ان الحشد نسخة سابقة من جيش الإمام علي بن ابي طالب (ع) ونسخة قادمة من جيش الإمام المهدي (عج) الذي أذاق أبنائهم طعم الموت البطيء وافقدهم ثرواتهم وسترفع راية الله اكبر عاليا رغم حقدهم ومؤامراتهم على الشعب العراقي.
الموت الخليجي البطئ
2016-06-24