بقلم: اسلام الرواشدة
تتوهم القيادة الاماراتية، بأنها تدير دولة، ذات تأثير لها قواعدها وركائزها، ومنتسبة الى نادي الكبار، تصول وتجول، حاملة عصا التأديب وصولجان التحكم.. تمارس سياسات هي في الحقيقة "بهلوانيات"، تؤكد عقمها، وقصر نظرها، وجهلها بأسس السياسة وفنها..
ممارسات وأفعال القيادة الاماراتية، هبل سياسي، لهواة، متجذرين في دائرة الصغار، تبني علاقاتها وتديرها من منطلق شخصي ضيق، يعمق جهلها، هذا هو حال قيادة الامارات، التي يتحكم فيها محمد وعبدالله وهزاع، الذين يقفون وراء ابعاد شقيقهم خليفة، عن مقاليد الحكم تحت ذريعة المرض والخرف، لاستفراد يثير الشفقة، من هنا، هذه السياسات الخاطئة التي تنتهجها قيادة محمد بن زايد، وتتعاطاها مع الشعب الفلسطيني وقيادته، وانضمامها الى جوقة رعاة الارهاب في المنطقة.
القيادة الاماراتية تشارك في حصار الشعب الفلسطيني، لصالح مقاوليها، وهذا هو الهبل السياسي بعينه.
قيادة الامارات تتحالف مع اسرائيل، وتجري مناورات مشتركة مع تل أبيب، وتحتضن أكبر شركة ارهابية في العالم، المسماة بـ "بلاك ووتر"، وتقيم على أرض الامارات معسكرات لتدريب المرتزقة وتضخهم الى الساحات العربية قتلا وتدميرا وارتكاب مجازر، وتواصل حصارها لشعب فلسطين، متوهمة أنها بذلك تنجح في تركيعه وتغيير المشهد السياسي عبر اشعال الفوضى والعنف والمال السياسي.
أي قيادة سياسية هذه التي تعادي شعبا وتبني نهجها على أسس شخصية بحتة، وتنطلق في تعاطيها مع علاقاتها الدولية من أحقاد شخصية؟!
انه الهبل السياسي وقصر النظر.
