" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ، واستحقت غزة مرغمة أن يسري عليها قول الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد : " مفارقةٌ أنك المبتدا * وأن جميع الرزايا خبر " حتى ولو كثرت أخبار اختراعاتها ؛ لأنها تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بسبب ظروفها القاسية المعقدة النابعة من حصار العدو الذي يحالفه الأقرباء الذين يفوقونه عداوة وقسوة وخسة .
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية بقلم : حماد صبح
" الحاجة أم الاختراع " حكمة يكاد يعرفها كل إنسان في العالم ، ولصوابها العميق الحقيقي لا تفتأ تتردد على الألسنة والأقلام في كل مجال من مجالات حياة الناس . ولسوء حظ غزة تتردد فيها هذه الحكمة أكثر من غيرها من أماكن العالم كلما احتال مواطن غزي على سوء الحال ، وابتكر حلا لإحدى مشكلاته . ومن مشكلات غزة الكبرى الكهرباء ونقص مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها . وغزة هي المكان الوحيد في العالم الذي لم يفد أيما فائدة من الانخفاض الكبير لأسعار الوقود ، فتواصلت أسعاره فيها على حالها قبل الانخفاض ، وتواصل نقصه كأنها ليست من هذا العالم . ولحاجة الناس في غزة للكهرباء وللوقود كثرت اختراعاتهم في هذين المجالين . في 14 أبريل / نيسان 2014نجح المواطن إبراهيم صبح من مخيم النصيرات للاجئين في استحداث مشتقات الوقود بالتحليل الحراري للبلاستيك ، وفي خانيونس ابتكر المواطن فايز الهندي نظاما لتحلية المياه بالطاقة الشمسية . وأحدث ابتكارات مواطني غزة ما تناقله الإعلام عن نجاح باحثين من جامعة الإسراء في غزة في ابتكار طريقة لإنتاج وقود مركب رخيص الثمن صالح للاستعمال في مختلف محطات الطاقة والتدفئة . وتقوم فكرته مثلما يبين الدكتور علاء مسلم أحد الباحثين : " على خلط ماء البحر وبودرة الفحم " مع إضافة عناصر كيميائية تساعد على الاحتراق التام للوقود . ويصف الدكتور مسلم الوقود المبتكر بأنه ذو كفاءة حرارية عالية ، وبأنه قليل التكلفة اقتصاديا . ويصفه زميله في البحث الدكتور عبد الفتاح قرمان المتخصص في الكيمياء غير العضوية بأنه : " صديق للبيئة يؤدي إلى خفض انبعاث غازات النيتروجين والكربون التي تضر البيئة " . ويدل على قيمة الابتكار وجديته موافقة " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة وهندسة البيئة " البريطانية على نشره في عددها الصادر في الثالث من أغسطس الحالي . واسم المجلة الذي نورده هنا هو الاسم الصحيح مثلما تأكدت منه في أصله الإنجليزي ، وليس " المجلة الدولية لأبحاث الطاقة والبيئة " مثلما قرأته في أكثر من مصدر إعلامي عربي . والمشكلة القاتلة لابتكارات مواطني غزة أنها تختفى تماما بعد الكشف عنها ، ولا تظهر لها أي تطبيقات عملية إنتاجية تفيد الناس في حياتهم وتسهل عليهم معيشتهم استعمالا وتكلفة ، وعلة اختفائها فرديتُها وقلة إمكانات أصحابها ، وعدم تبنيها من جهة محلية أو عالمية ، والتجاهل العالمي لها غريب حقا ؛ فالدول والشركات تسرع عادة لتبني مثل هذه الاختراعات ، بل تسرق اختراعات غيرها . ويقول الباحث عبد الفتاح قرمان إنه مع زميله مستعدان لإنتاج الوقود في غزة متى وفرت الجهات ذات العلاقة الدعم المطلوب والإمكانات الضرورية لتحويل ابتكارهما إلى منتج . غزة نفعت البشرية كلها حين ابتكرت قماش الشاش الذي مازال العالم يستعمله في مجالات كثيرة ، وبعد كل هذا التاريخ تَعلَق في مشكلات لا عد لها ولأنواعها ، وتسهل حلولها في أفقر بلدان العالم ...
اختراعات غزة التي تنتهي بلا تطبيقات إنتاجية
2016-08-15
بقلم : حماد صبح