2025-05-23 11:55 م

أميركا راعية داعش لا عدوها

2016-09-21
بقلم : حماد صبح
لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت من فيتنام . حروب أميركا في العالم العربي كلها أرباح من بيع الأسلحة ، وتوسع نفوذها وهيمنتها ، وازدياد الشعور الإسرائيلي بالأمن ، ولا يقتل أو يجرح فيها أحد من جنودها ؛ فالوكلاء يقومون بما تريده ، ومنهم داعش التي تتظاهر أميركا بمعاداتها في حين أنها منشئتها وراعيتها . أميركا راعية داعش لا عدوها بقلم : حماد صبح لا يتفق ترامب المرشح الجمهوري وكلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية إلا على شيء واحد ، هو أن أميركا منشئة داعش ، ومن ثم راعيتها . وفي المنطق البسيط : من يتصور أن أميركا عاجزة عن سحق داعش في الموصل والرقة ؟! إنها تستطيع ذلك ببساطة بقواتها الخاصة ، أو بقوات دولية تستصدر لتأليفها قرارا من مجلس الأمن ، أو بمساعدة العراق وسوريا في ذلك ، لكنها ، ومثلما تؤكد كل الوقائع والحقائق والتحليلات المنطقية لسلوكها نحو داعش ونحو مجمل الأحداث في العراق وفي سوريا خاصة ؛ لا تعادي داعش لا هي ولا إسرائيل ، والدولتان أهدافهما متطابقة في المنطقة ، وإذا حدث خلاف صغير بينهما في هذه الأهداف فالغلبة دائما للأهداف الإسرائيلية ؛ لأن العلاقة بين الدولتين مخالفة للمنطق المألوف الذي يحتم تبعية الدولة الصغيرة للدولة الكبيرة . الحادث في حالة أميركا وإسرائيل أن أميركا الكبيرة هي التي تتبع إسرائيل الصغيرة ، والواهب هو الذي يتبع الشحاذ ، وهذا ما أكده شارون بثقة في 2001 حين حذره بيريس من مغبة استياء أميركا من سلوك إسرائيل في مجمل المسألة الفلسطينية ، فطمأن شارون بيريس بأن الإسرائيليين هم الذين يحكمون أميركا وأن الأميركيين يعلمون ذلك . من مسلمات إسرائيل أنها لا اطمئنان لها وربما لا بقاء إذا لم تكن أقوى من العرب جميعا ، وممن يفكر في معاداتها وتهديدها من دول المنطقة مثل إيران ، وبتوجيه من هذه المسلمات تستثمر نفوذها الكبير المتنوع في أميركا لقهر أي قوة لا تستطيع قهرها بنفسها ، والعدوان على العراق واحتلاله في أبريل / نيسان 2004 كان خطة إسرائيلية ، وأقر بهذا في شيء من الاستياء الجنرال أنطوني زيني القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية . وبعد احتلال العراق مباشرة ارتفع سؤال في أميركا : متي يبدأ الزحف على سوريا ؟! ولم يمنع ذلك الزحف سوى اندلاع المقاومة العراقية الفورية للاحتلال الأميركي . وخلقت أحداث ما سمي الربيع العربي وانفجاراته إمكانية مثلى للزحف على سوريا من الداخل والخارج ، وكانت داعش هي الأداة الأقوى في يد أميركا وإسرائيل فيه . وطبيعي أن تدخل تركيا في سياق الأحداث لاتصالها المباشر بها جغرافيا وسياسيا ، والسعودية وقطر والإمارات لارتباط الدول الثلاث بأميركا ، وامتدادا بإسرائيل . وجريمة أميركا ضد الجيش السوري في دير الزور التي قتلت فيها طائرات ما يسمى التحالف عشرات الجنود السوريين ، وأنقذت فيها قوات داعش ، ليست مفاجئة لمجيئها في السياق الخاص بالأهداف الأميركية والإسرائيلية في المنطقة . و" بضاعة " الخطأ لا تجرؤ أميركا على عرضها بوقاحة واستخفاف إلا في العالم العربي ، وهي لم تتنازل حتى بالاعتذار عما تسميه خطأ مثلما اعتذرت أستراليا التي شاركت في الهجوم على الجنود السوريين ، بل لام كيري وزير خارجية أميركا الجيش السوري على جريمة بلاده ؛ لأنه في رأيه تسبب في الخطأ الأميركي . في عدوان أميركا على فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي ، ولضراوة المقاومة الفيتنامية المعززة سوفيتيا وصينيا ؛ هرب من الخدمة 93 ألف جندي أميركي ، وامتنع عن الاستجابة لطلب التجنيد 13 ألف شاب ، واقتحمت تبعات الحرب وأثقالها البيوت الأميركية ، فخرجت المظاهرات تطالب بوقفها وانسحاب أميركا ، وفي النهاية هزمت أميركا وانسحبت.