2025-05-22 02:15 م

لبنان ينتصر للمقاومة !!

2016-11-01
بقلم: حاتم استانبولي
اليوم 31 اوكتوبر وفي الساعة الواحدة واربعة وخمسون دقيقة نطق مروان حمادة اسم ميشال عون للمرة الخامسة والستين وحينها اصبح الرئيس الثالث عشر للجمهورية اللبناني . وبعد ادائه القسم, القى الرئيس ميشال عون كلمة حدد فيها ملامح حكمه. حيث تناول العناوين الرئيسة داخليا وحارجيا واخرج المواقف من موقعه كرئبس لكل لبنان . العناوين التي تناولها بدهاء سياسي حيث اكد التزامه بالدستور والميثلق ووثيقة الوفاق الوطني واكد ان الألتزام يجب ان يكون شاملا لا انتقائي واكد حرصه على اخراج قانون انتخاب عصري يؤمن عدالة التمثيل واكد على ضرورة بناء المؤسسة العسكرية اللبنانية لمواجة وردع كل انواع الأعتداءات على لبنان وخرص في فقرة منفصلة عن ان التعامل مع العدو الأسرائيلي يكون باولوية توفير المقاومة لمواجهتها. وكان بارزا تركيزه على الجانب الاقتصادي وضرورة تامين كل الظروف لنهضة اقتصادية وهذا لا يتأمن الا من خلال الوحدة الوطنية . اما ما يخص المادة الثامنة لميثاق الجامعة العربية هي اثارة ذكية وموجهة للدول التي نصبت نفسها وصيا على النظام الرسمي العربي والجامعة العربية وتدخلت بشكل سافر في شؤونها الداخلية فان نص هذه المادة تمنع تغيير النظم السياسية الا من خلال الوسائل الديمقراطية. واكد على ضرورة بناء لبنان القوي القادر على حماية سيادته وحدوده. وكان قد سبقه الرئيس بري قد القى كلمة واضحة ومحددة وحملت ذات العناوين وبين كلمة رئيس مجلس النواب الذي اكد ان ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة وحرص على اطلاق موقف بشان قانون انتخابي عصري قائم على التمثيل النسبي , واكد على العلاقة مع الأشقاء العرب.وخاصة سوريا .وايا كان رئيس الحكومة القادم فانه سيكون بين رئيسين قويين وستكون حركته السياسية محصورة بين الخطابين. والواضح ان انتخاب الرئيس ميشال عون قد حظي بدعم روسي واضح عبر تشجيعها للرئيس سعد الحريري بالاقدام على خطوته باعلان ترشيح الرئيس عون واخذ ضمانات بانه سيكون رئيسا للحكومة وهذا ما سمعه الحريري في موسكو واخذ ضمانات سرعان ما اعلنها السيد حسن نصرالله . وان الرئيس اللبنابي ورئيس الحكزمة ورئيس مجلس النواب وقائد المقاومة متفقون على نهضة لبنان اقتصاديا عبر ضمانات استثمارية روسية لأستثمار الشركات الروسية في الغاز اللبناني وتشكل حماية له . والوجود الروسي العسكري في البحر المتوسط هو الضمانة للبنان وسوريا .