2025-05-15 07:14 م

ضخ المزيد من الأسلحة والارهابيين الى العصابات الاجرامية في حلب

2016-11-02
القدس/المنـار/ كشفت مصادر غربية لـ (المنـار) أن الاشهر الثلاثة الماضية شهدت عمليات ضخمة لضخ السلاح الى العصابات الارهابية في ساحات مصر وسوريا والعراق، بما فيها أسلحة متطورة، وهذا السلاح ابتاعته المملكة الوهابية السعودية من فرنسا والولايات المتحدة، في حين ابتاعت مشيخة قطر كميات من الغازات السامة، قامت بتزويدها الى المجموعات الارهابية في منطقة حلب، وفي الوقت ذاته حافظت تركيا على ممرات ضخ الارهابيين عبر اراضيها الى سوريا والعراق، وقالت المصادر أن انقرة تشارك الدوحة في تزويد الارهابيين بالغازات السامة، وتأتي عمليات ضخ المرتزقة والسلاح في الوقت الذي تشهد فيه منطقة حلب معارك شرسة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة وبين العصابات الارهابية الممولة من واشنطن وتركيا ودول خليجية وفرنسا وبريطانيا.
وأضافت المصادر أن أطراف المؤامرة الارهابية الكونية التي تستهدف الدولة السورية تسعى لتحقيق مكاسب على الأرض، وهذا ما يفسر التصعيد في القتال الجاري في حلب، لعرقلة عمليات الجيش السوري الذي يمضي في عملية تحرير المدينة من الارهابيين.
وتفيد المصادر أن المجموعات الارهابية في منطقة الجولان لا تجد صعوبة في الحصول على الاسلحة، حيث تقدم اسرائيل لها ما تحتاجه، وتقوم المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر بدفع أثمان هذه الاسلحة، اضافة الى تسديد فواتير العلاج للارهابيين في الجرحى في المشافي الاسرائيلية.