وتضيف المصادر أن الدول المذكورة الداعمة للارهاب وعصاباته، تجد في منطقتي حمص وادلب الخزان البشري لاسناد الارهابيين، لذلك، وحسب هذه المصادر فان اعدادا من ارهابيي داعش الهاربين، او غادروا ميدان المعارك في الاراضي العراقية، نقلهم رعاة الارهاب الى مناطق سورية مختلفة، وتحديدا الى منطقة حلب، ويسهل النظام التركي ويؤمن مسارات وصول للارهابيين، وتؤكد المصادر أن ما يجري في هذه المرحلة هو خطة مدروسة متفق عليها بين الدول والجهات المذكورة، تقسيما للاراضي السورية، وخلق معادلات جديدة في المنطقة، جغرافيا وسياسيا.
رعاة الارهاب يضخون مسلحين الى منطقتي إدلب وحمص!!
2016-11-19
القدس/المنـار/ تقوم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالتعاون مع تركيا بنقل أعداد كبيرة من الارهابيين الى منطقتي إدلب وحمص حيث الخارطة النفطية والصراع على المصالح، وتقول مصادر واسعة الاطلاع أن مشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية تمولان عملية ضخ الارهابيين الى هاتين المنطقتين في سوريا، اضافة الى شحنات ضخمة من السلاح الأمريكي والاسرائيلي والفرنسي التي تتدفق على العصابات الارهابية.