وقالت المصادر أن هناك أكثر من خمسمائة ارهابي داخل مدينة تلعفر التي تحتضن مصانع التصنيع المحلي لأسلحة التنظيم الارهابي، وتخشى المصادر من احتكاك متوقع بين الطائرات التركية والعراقية، وقد قامت الدفاعات الجوية باطلاق نيرانها على الطائرات الحربية التركية.
وكشفت المصادر عن أن الذين يديرون معارك داعش ضباط أتراك تحت إمرة أحد الجنرالات الاتراك، والذين غادروا الموصل قبل أكثر من أسبوع مدينة تلعفر ومناطق اخرى في العراق، مما يؤكد عمق العلاقة بين النظام التركي وعصابة داعش الارهابية، وأن هذا النظام الذي أقدم على تضخيم التنظيم الارهابي بالمرتزقة والسلاح ومسارات التسلل الى داخل الاراضي العراقية والسورية أيضا، واشارت المصادر الى كذب ادعاءات النظام العثماني الجديد في أنقرة بأنه يشارك في مكافحة الارهاب وعصابة داعش تحديدا.
وأفادت المصادر ذاتها بأن النظام التركي زود تنظيم داعش الارهابي في الاسابيع القليلة الماضية بكميات ضخمة من الاسلحة وذلك في منطقتي الموصل وتلعفر.
وأكدت المصادر أن أجهزة الاستخبارات التركية تقدم المعلومات لعصابة داعش والمتعلقة بتحركات قطاعات الجيش العراقي في منطقة الموصل وما حولها، وتحدد للارهابيين الأهداف لقصفها.