2025-05-14 10:30 م

أنظمة الردة وراء تزويد الارهابيين بالاسلحة الكيميائية

2016-11-28
القدس/المنـار/ تحركات محمومة للقوى والانظمة الراعية والممولة للارهاب، وهي تدفع بكل ما تستطيع لمنع دحر الارهابيين عن شرق مدينة حلب، وتسعى لانقاذهم، وبالتالين دفعت في الاسابيع الاخيرة بشحنات كبيرة من الاسلحة الى هؤلاء الارهابيين، أسلحة متنوعة ومتطورة ومبالغ ضخمة من الأموال، وتعهدت للعصابات الارهابية بملايين الدولارات، واستخدام ما تمتلكه للثبات في مواجهة الجيش العربي السوري وحلفائه.
مصادر واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنـار) نقلا عن تقارير استخبارية أن العصابات الارهابية تستخدم الاسلحة الكيميائية في قصفها لمواقع الجيش السوري والمناطق التي نجح في تحريرها.
وقالت المصادر أن هذه الاسلحة بما فيها الكيميائية بعثت بها وابتاعتها للعصابات الارهابية الانظمة التركية والقطرية والسعودية، وفرنسا كانت المورد الرئيس لمثل هذه الاسلحة، وأشارت المصادر الى أن وزارة الدفاع الروسية، تمكنت من العثور على ما يثبت بأن الارهابيين استخدموا في اعتداءاتهم غاز الخردل والكلور وغيرهما، وموسكو بصدد التوصل الى الجهات التي بعثت بهذه الاسلحةن والدول التي باعتها، والانظمة التي اشترتها لتزويد الارهابيين بها.
ولا تستبعد المصادر أن يقدم الارهابيون على استخدام المزيد من الاسلحة المحظورة دوليا، وهذا ما تسعى لانجازه الدول الراعية للارهاب وبشكل خاص المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر وتركيا، فما يجري في حلب هي معركة "كسر عظم".