قرر الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب تعيين الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، في منصب وزير الدفاع، وذلك ضمن فريقه الرئاسي الجديد، وذلك حسب ما ذكرته فضائية “سكاي نيوز عربية”.
ويذكر أن الجنرال جيمس ماتيس تولى قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي في أعوام 2010 و2013 قبل أن يقيله الرئيس باراك أوباما من منصبه بسبب ما كشفت عنه واشنطن بوست نقلاً عن مصادرها أن أوباما كان يحضّر لمفاوضات جدية مع إيران لتوقيع الاتفاقية النووية ولم تعجبه توجهات ماتيس المتشددة نحو طهران.
وذكرت واشنطن بوست أن قائد القيادة الوسطى السابق كان يطالب بمعاقبة طهران وحلفائها بسبب تهديداتهم، كما طرح فكرة القيام بعمليات سرية لاعتقال أو قتل قوات إيرانية ومواجهة زوارق الحرس الثوري في الخليج.
من جانبها، أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن الجنرال جيمس ماتيس معروف عنه تشدده تجاه التهديدات الإيرانية، حيث صرح أكثر من مرة بأن إيران أكبر تهديد أمني في الشرق الأوسط. لكن بحسب الصحيفة لم تكن إدارة أوباما تعطي الجنرال المتقاعد ثقة كبيرة في تصريحاته وكانت تنظر له كمتحمس لمواجهة عسكرية مع إيران وكانت تشعر بالارتياح لتقاعده في مايو 2013.