بقلم: مريم الحسن
عاصفةُ الوطن إمضِي إلى النصر ينتظرُكِ في الشمالِل....
واروي له أخبارَ توأمَ القُصيرِ و حكايا ملاحمِ القتالِ....
و احكِي له ما جرى على إرهابٍ احتل دياراً حرَّرتِها....
و ارجعِي إلى الجنوب خبراً يُبشّرُ بالنصر تزفينَهُ للأهالي.... ....
عاصفةُ الشمالِ....
سنوات انتظرتك حلب لتهبِّي بالنصرِ عليها و على أهلها....
سنوات صمدت فيهن الشهباءُ كالآمةِ الحرّة تناجي رحمة ربَِها....
تسجدُ لباريها حيناً و حيناً ترسمُ صليبَها على صدرِها....
و تضمدُ جراحَها بصمودٍ ما كسِرهُ إرهابُ كفرِ الجُهّالِ.... .....
عاصفةُ الشمالِ....
احملي إلى الأعراب لعنتك على أردوغان في حلب و في تقسيم.... ....
و قولي للنعاج بأن شعبك أسقط كل خططهم للتقسيم.... ....
و ارمِي على شيوخ الظلام لعنة اهل الصراط المستقيم.....
وارجعي إلى درعا صلاةً تسكن بسلامها عرين أسودها لأجيالِ.... ....
عاصفةُ الشمالِ....
هبِّي على الوطنِ رياحاً تقتلعُ منه كل جذورِ من عادوه....
و ارسمي بالملاحمِ حكايا بلدٍ غدر به الأعراب ليقتلوه....
و مرِّرِي هزيزكِ على قاسيون كزئيرِ أسدٍ أبداً لن يهزموه....
و على الشام كلها مُرِّي كهفيفٍ ... ينثرُ ياسمينَها تحيةً منهُ للأبطالِعاصفةُ الشمالِ
2016-12-14