شهدت فنزويلا عمليات نهب لشاحنات نقل السلع ومواجهات بين الشرطة وفنزويليين يائسين، بعدما أدت خطة لطرح أوراق نقدية جديدة للتداول إلى نقص السيولة في تطور جديد للأزمة الاقتصادية التي يشهدها هذا البلد.
وحمل الرئيس نيكولاس مادورو، السياسيين المعارضين مسئولية الاضطرابات، مشيرا إلى وجود صور وتسجيلات فيديو لبعض نواب المعارضة في الجمعية الوطنية متورطين في "محاولات تخريب وبعض أعمال العنف". وحذر من أن "الحصانة البرلمانية لا تصل إلى هذا الحد"، لكنه لم يذكر أي اسم.
وقال مادورو إن مثيري الشغب أحرقوا مصرفين حكوميين في بلدة جاسداليتو بالقرب من الحدود مع كولومبيا.
واتهم قادة في المعارضة دون ذكر أسمائهم بأنهم ينتمون إلى "مافيا التهريب"، بالوقوف وراء هذا الحادث، محذرا من أنه "سيتم توقيفهم وسجنهم في الساعات المقبلة".
وتحاول الحكومة، التي تواجه تضخما أدى إلى انخفاض قيمة العملة بشكل كبير، طرح عملة ورقية كبيرة قيمتها أكبر بمائتي مرة من العملة السابقة.