جدة/ دعا وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي، في ختام دورتهم الحادية عشرة المنعقدة في جدة، الإدارة الأميركية إلى وقف أية اجراءات يكون من شأنها توتير المنطقة، وتشجيع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاته للقانون الدولي والانساني، وأكدوا رفضهم بشكل قاطع نقل سفارة أية دولة إلى القدس المحتلة.
وشدد الوزراء في مشروع القرار رقم (1/11-إع)، بشأن دور الاعلام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مساندة قضية فلسطين والقدس، والذي اعتمد خلال الدورة، على القرارات الصادرة عن الدورات السابقة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الاعلام بشأن قضية القدس وفلسطين والأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية.
وأدان وزراء إعلام الدول الإسلامية كافة أشكال الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها استمرار عمليات تهويد القدس والاستيطان وبناء الجدار ومصادرة الأراضي، واستمرار العدوان والحصار على قطاع غزة، واعتبروها مخالفة لجميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العمومية والمواثيق والعهود الدولية.
وحملوا اسرائيل المسؤولية كاملة عن افشال الجهود الدولية الساعية لإنجاح عملية السلام والمفاوضات، وإنهاء الصراع بما يكفل اقامة دولة فلسطين.
وشددوا على دعمهم الكامل للموقف السياسي الفلسطيني، الذي يطالب بالوقف الكامل للاستيطان ووقف تهويد القدس، ودعم جهود القيادة الفلسطينية وتوجهها إلى الامم المتحدة، من اجل نيل عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، رافضين بشكل قاطع أية ممارسات يكون من شأنها تشجيع الكيان الاسرائيلي على مواصلة جرائمه بحق فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات.
وأكدوا أهمية توفير التغطية الاعلامية المناسبة للظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني ومعاناته في ضوء استمرار الاحتلال الاسرائيلي وتصاعد عدوانه ضده، وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلي في مدينة القدس ومحاولات التهويد الحثيثة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.