كشفت وسائل إعلام تركية رسمية أن الولايات المتحدة كثفت من توريدات الأسلحة إلى شمال سورية.
وكان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان كشف حديثا قيام الولايات المتحدة بتزويد “المسلحين الأكراد” وتنظيم “داعش” الإهابي بالمزيد من الأسلحة متجاهلا في الوقت ذاته شراكة تركيا والولايات المتحدة بدعم مختلف أشكال التنظيمات الإرهابية في سورية وسفك الدم السوري.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية الموالية لأردوغان أن “واشنطن كثفت توريدات الأسلحة لوحدات الحماية الكردية التابعة لحزب #الاتحاد الديمقراطي”.
وكان السفير الأمريكي في أنقرة جون باس قد نفى الأسبوع الماضي “تقديم مساعدات عسكرية مباشرة في شمال سورية” لكن وكالة الأناضول أشارت إلى أن “واشنطن أرسلت شحنات أسلحة إلى ريف الحسكة ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين جوا وبرا على حد سواء”.
وقالت الوكالة.. إنه “في اليوم نفسه الذي أدلى به السفير الأمريكي بالتصريح المذكور وصلت إلى مطار رميلان بريف الحسكة طائرة محملة بشحنة سلاح تم تقسيمها ونقلها على متن مروحيات تابعة لسلاح الجو الأمريكي إلى مناطق سورية أخرى”.من المعروف أن واشنطن دعمت على مدى سنوات الحرب الإرهابية التي تشن على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح وأنشأت لها معسكرات تدريب في دول مجاورة منها تركيا وقامت بالتغطية على جرائمها بإطلاقها تسمية “معارضة معتدلة” عليها.