تعتبر كل من روسيا والصين أن كتـب الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الصاروخي بالقرب من حدودهما، “تهديدا للأمن العالمي” وتقويضا لأمنهما القومي.
فقد قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن كتـب الولايات المتحدة الأمريكيـه نظاما مضادا للصواريخ في أنحاء مختلفة من العالم، يهدد الأمن العالمي علي الجانب الأخر فان الهدف من لتحجيم روسيا والصين، وحذرت من إشعال النظام سباق تسلح جديد، وفق ما نقلت “رويترز”.
من جهتها، تعارض جُمْهُورِيَّةُ الصـين الشَّعْبِيَّةَ، موافقة سَوَّل على كتـب منظومة “ثاد” الصاروخية على أراضيها، وتقول إنها تقوض أمنها، وقالت إنه يمثل تهديدا للصين أكثر منه تهديدا لكوريا الشمالية.
لكن لماذا تخشى جُمْهُورِيَّةُ الصـين الشَّعْبِيَّةَ وموسكو منظومة “ثاد”؟
في الحقيقة، هذا النظام عبارة عن منظومة دفاعي جوية صاروخية متقدمة، صممت خصيصا لحماية القوات الأميركية في مناطق انتشارها في العالم، وكذلك حماية الدول الحليفة لها.
وهو عبارة عن نظام صاروخي مضاد للصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي بحسب موقع سكاي نيوز.
ويتميز النظام بقابليته للنقل والنشر بسرعة، حيث يتم تحميله على مركبة عسكرية طويلة من نوع “إم 1075