بقلم: اسلام الرواشدة
مرة جديدة يقود (الاعراب) (رعاة الابل) قطيع (الخراف) الى (الخان) المسمى بـ (الجامعة العربية) في القاهرة.. المكان نفسه، الذي اتخذ فيه قرار تجميد عضوية الدولة السورية، وقرار الاستغاثة بمجلس الأمن الدولي لضرب ليبيا.
أنه (بيت العجزة) الذي صدر عنه البيان السخيف، بوصف حزب الله بمنظمة ارهابية، وتوجيه التحذيرات الممجوجة الى ايران تحت ادعاء انها تدعم الارهاب.. الرعاة أنفسهم والخراف نفسها.. والسيد يقبع في تل أبيب.
النظام الوهابي السعودي الذي جر وزراء الخارجية (العرب!!) الى هذه (المسخرة) و (المهزلة) يقرع طبول الحرب، معلنا أن اسرائيل (شقيقة) وايران (عدوة)..
هذا النظام الذي يرعى الارهاب، وعاث فسادا وتدميرا وتقتيلا في سوريا والعراق وليبيا، ويشن حربا همجية على الشعب اليمني، يتهم ايران بالتدخل في شؤون الدول العربية، ويدعم الارهاب ويصف حزب الله بالمنظمة الارهابية.
النظام التضليلي في الرياض المتآمر على شعب فلسطين وقضيته، يحاضر في (الخراف) الحمقى في الوطنية والقومية، ومفهوم الارهاب، وهو المتحالف مع اسرائيل ويرعى عصابات الارهاب!!
نظام سلمان وصبيه، ماذا يسمى عدوانه على اليمن، ورعايته للارهاب في سوريا.. أليس هذا تدخلا في الشأن الداخلي للدول العربية؟! وماذا يفسر سعيه المحموم لتصفية القضية الفلسطينية، واشعال الفتن الدموية في لبنان؟!
حزب الله، يدافع عن لبنان وهو أحد مكونات الشعب اللبناني، ويخوض معارك مشرفة ضد الارهاب، حزب مقاوم لمخططات اسرائيل وأمريكا.
وايران، بلد صلب في مواجهة الارهاب وداعم حقيقي للمقاومة ويستند في حربه على الارهاب ومكافحته له على قرارات الشرعية الدولية.
هذا (الخان) المسمى بـ (بيت العرب).. رائحته نتنة، ووكر خياني، وأداة في أيدي الاعراب الخوارج المرتدين.. والذي يدير جلساته امتداد لمن سبقوه من خدم (العربان)، المرتزقان المرتدان نبيل العربي، وعمرو موسى، وها هو أحمد أبو الغيط يكمل المشوار المفضوح الأهداف.
ما كان لرعاة الابل والخراف أن (يسرحوا ويمرحوا) تآمرا على الامة وقضاياها.. لو لم تلتزم شعوب هذه الأمة الصمت على (خيانات) المرتدين، الذين (يسبحون) بحمد الأمريكان والصهاينة....
أما القرارات التي تصدر عن هذا (البيت) العفن المتداعي فهي تثير السخرية.. ولا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به، والهرولة الى بيت العجزة دليل ضعف وعجز وخوف.