2025-05-10 02:44 ص

الطبول الأمريكية لم تخيف المجتمع السوري

2018-05-07
بقلم: بسام عمران 
مازالت الطبول الأمريكية تقرع في الأروقة الأممية والدولية مهددة الدولة السورية وحلفائها بعدوانية جديدة بهدف استمرار توتير المنطقة ولتمهيد الأجواء لممارسة المزيد من الابتزاز السياسي ولكن هذه المرة ترافق بسحق الجيش العربي السوري لأذرع الحلف الصهيو أمريكي الإرهابية في الغوطة الشرقية والحجر الأسود ..و.. ما جعل قريحة ساسة منظومة العدوان تتفتق عن تجليات شيطانية منها ماهو طي الكتمان ومنها ما بات معروفا بناء على التصريحات الأمريكية المتضمنة استبدال تواجد قواتها في الأراضي السورية بقوات عربية وهذا بحد ذاته يعتبر خارج المنطق وما فوق دوائر الكذب والدجل كون واشنطن لا تحتاج من أعراب النفط والغاز إلا الموافقة الإعلامية ليتم إلباس التنظيمات الإرهابية بمختلف أسمائها ومسمياتها عباءاتهم التي تستر عبوديتهم للحلف الصهيو أمريكي وبذلك يخرج تنظيمي داعش والنصرة وإنشطاراتهما من دوائر الإرهاب المحددة أمميا إضافة إلى خلق مناخات متوترة بين الدول العربية ليرتاح الكيان الصهيوني من ارتدادات صفقة القرن كون الأنظار العالمية متجهة حول نتائج الطبول الأمريكية التي تقوى أصواتها في منطقتنا وتخفت في ملفات عالمية أخرى ككوريا الشمالية وفنزويلا ..و.. إضافة لبروز جملة من التناقضات المتفق عليها سلفا بين الولايات الأمريكية وفرنسا فترامب يهدد ويتوعد بنسف الاتفاق النووي الموقع مع إيران وماكرون يشدد على الإبقاء عليه .. هذا التناقض المخادع يهدف إلى استنساخ ذات الدبلوماسية الأمريكية مع كوريا الشمالية لاستخدامها مع إيران بدليل ما قام به رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو من اتصالات مع روسيا وفرنسا وألمانيا وانكلترا معلنا عن وجود وثائق يمتلكها الكيان الصهيوني حول اختراق إيران للاتفاق النووي وهذه الكذبة تتماهى في أبعادها مع الكذبة الأمريكية حول استخدام الجيش العربي السوري السلاح الكيماوي في دوما ..إذن كذبة نتنياهو هي استمرار لكذبة ترامب وساسته ولايحتاج سببها إلى كبير عناء لتلمسها كون كل المؤشرات والأحداث اليومية على الساحة السورية تشير إلى تسارع انهيار المشروع الصهيو أمريكي .. لذا برز مجددا التناغم ما بين واشنطن وتل أبيب حيال ملفات المنطقة وهذا يفضح نوايا التصريحات ومسعى منظومة العدوان المتضمنة إنهاء الحرب التي افتعلتها في سورية بواسطة الجراثيم الإرهابية كون خلفياتها تؤكد أن ما تقوم به هذه المنظومة من دعم سياسي وعسكري للإرهابيين على أرض الواقع مازال مستمرا . بكافة الأحوال إن الطبول الأمريكية لم تعد تخيف المجتمع السوري الذي يرسم بتضحيات أبنائه المشهد الإنساني للعالم فترجمة الانتصارات التي يحققها هذا المجتمع الأسطوري ستنعكس حتما على طاولات المنصات السياسية سواء كانت أممية أم على طاولات لقاءات الحوار السوري – السوري القادمة وهذا يفسر سبب قرع الطبول والاستشراس الغربي في السعي للإبقاء على الأزمة السورية مفتوحة على كل الاحتمالات ما يدعونا كسوريين لتوخي الحيطة والحذر بكل مفردات تصريحات منظومة العدوان وقد تكون الأيام القادمة الأشرس والأصعب لأن واشنطن وشركائها يسعون لتمرير صفقة القرن ولفت الأنظار عن سقوط مشروعها الخلاق بإقامة الشرق الأوسط الجديد . المجتمع السوري بكل أطيافه لم يعد يستغرب قرع الطبول الأمريكية و تصريحات ساسة واشنطن التي تفيض منها روائح العداء للشعب السوري ولشعوب المنطقة كون هذه التصريحات تفسر لنا كيف يعالج الأمريكي الإرهاب بدعم الإرهاب..؟؟!!. فهل سنكون على موعد مع هزيمة مبكرة للمشروع التكفيري وتالياً الوصول السريع للانتصار النهائي ؟؟ أم لايزال في جعبة الأمريكي الكثير من الأدوات الجديدة والتركيبات الجديدة التي يطول معها مسلسل التحشيد والتعويل ويؤجل فيها إعلان الانتصار النهائي وعودة مؤشرات البوصلة إلى اتجاهها الصحيح للعرب من مشرقهم إلى مغربهم باتجاه قضيتهم المركزية فلسطين مهما علت أصوات الطبول الأمريكية ورقص عليها أعراب النفط والغاز . الطبول الأمريكية لن تخيف المجتمع السوري بسام عمران مازالت الطبول الأمريكية تقرع في الأروقة الأممية والدولية مهددة الدولة السورية وحلفائها بعدوانية جديدة بهدف استمرار توتير المنطقة ولتمهيد الأجواء لممارسة المزيد من الابتزاز السياسي ولكن هذه المرة ترافق بسحق الجيش العربي السوري لأذرع الحلف الصهيو أمريكي الإرهابية في الغوطة الشرقية والحجر الأسود ..و.. ما جعل قريحة ساسة منظومة العدوان تتفتق عن تجليات شيطانية منها ماهو طي الكتمان ومنها ما بات معروفا بناء على التصريحات الأمريكية المتضمنة استبدال تواجد قواتها في الأراضي السورية بقوات عربية وهذا بحد ذاته يعتبر خارج المنطق وما فوق دوائر الكذب والدجل كون واشنطن لا تحتاج من أعراب النفط والغاز إلا الموافقة الإعلامية ليتم إلباس التنظيمات الإرهابية بمختلف أسمائها ومسمياتها عباءاتهم التي تستر عبوديتهم للحلف الصهيو أمريكي وبذلك يخرج تنظيمي داعش والنصرة وإنشطاراتهما من دوائر الإرهاب المحددة أمميا إضافة إلى خلق مناخات متوترة بين الدول العربية ليرتاح الكيان الصهيوني من ارتدادات صفقة القرن كون الأنظار العالمية متجهة حول نتائج الطبول الأمريكية التي تقوى أصواتها في منطقتنا وتخفت في ملفات عالمية أخرى ككوريا الشمالية وفنزويلا ..و.. إضافة لبروز جملة من التناقضات المتفق عليها سلفا بين الولايات الأمريكية وفرنسا فترامب يهدد ويتوعد بنسف الاتفاق النووي الموقع مع إيران وماكرون يشدد على الإبقاء عليه .. هذا التناقض المخادع يهدف إلى استنساخ ذات الدبلوماسية الأمريكية مع كوريا الشمالية لاستخدامها مع إيران بدليل ما قام به رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو من اتصالات مع روسيا وفرنسا وألمانيا وانكلترا معلنا عن وجود وثائق يمتلكها الكيان الصهيوني حول اختراق إيران للاتفاق النووي وهذه الكذبة تتماهى في أبعادها مع الكذبة الأمريكية حول استخدام الجيش العربي السوري السلاح الكيماوي في دوما ..إذن كذبة نتنياهو هي استمرار لكذبة ترامب وساسته ولايحتاج سببها إلى كبير عناء لتلمسها كون كل المؤشرات والأحداث اليومية على الساحة السورية تشير إلى تسارع انهيار المشروع الصهيو أمريكي .. لذا برز مجددا التناغم ما بين واشنطن وتل أبيب حيال ملفات المنطقة وهذا يفضح نوايا التصريحات ومسعى منظومة العدوان المتضمنة إنهاء الحرب التي افتعلتها في سورية بواسطة الجراثيم الإرهابية كون خلفياتها تؤكد أن ما تقوم به هذه المنظومة من دعم سياسي وعسكري للإرهابيين على أرض الواقع مازال مستمرا . بكافة الأحوال إن الطبول الأمريكية لم تعد تخيف المجتمع السوري الذي يرسم بتضحيات أبنائه المشهد الإنساني للعالم فترجمة الانتصارات التي يحققها هذا المجتمع الأسطوري ستنعكس حتما على طاولات المنصات السياسية سواء كانت أممية أم على طاولات لقاءات الحوار السوري – السوري القادمة وهذا يفسر سبب قرع الطبول والاستشراس الغربي في السعي للإبقاء على الأزمة السورية مفتوحة على كل الاحتمالات ما يدعونا كسوريين لتوخي الحيطة والحذر بكل مفردات تصريحات منظومة العدوان وقد تكون الأيام القادمة الأشرس والأصعب لأن واشنطن وشركائها يسعون لتمرير صفقة القرن ولفت الأنظار عن سقوط مشروعها الخلاق بإقامة الشرق الأوسط الجديد . المجتمع السوري بكل أطيافه لم يعد يستغرب قرع الطبول الأمريكية و تصريحات ساسة واشنطن التي تفيض منها روائح العداء للشعب السوري ولشعوب المنطقة كون هذه التصريحات تفسر لنا كيف يعالج الأمريكي الإرهاب بدعم الإرهاب..؟؟!!. فهل سنكون على موعد مع هزيمة مبكرة للمشروع التكفيري وتالياً الوصول السريع للانتصار النهائي ؟؟ أم لايزال في جعبة الأمريكي الكثير من الأدوات الجديدة والتركيبات الجديدة التي يطول معها مسلسل التحشيد والتعويل ويؤجل فيها إعلان الانتصار النهائي وعودة مؤشرات البوصلة إلى اتجاهها الصحيح للعرب من مشرقهم إلى مغربهم باتجاه قضيتهم المركزية فلسطين مهما علت أصوات الطبول الأمريكية ورقص عليها أعراب النفط والغاز .