القادة الخليجيون في الرياض وأبو ظبي والمنامة والدوحة هم جواسيس العصر.. خونة الأمة وقضاياها، ارهابيون أنذال، فاقدو الكرامة والنخوة، يشهرون كل لحظة حجم تآمرهم وخيانتهم، وعشقهم للدمار والتخريب والتلذذ بسفك دماء أبناء الأمة في أكثر من ساحة ومكان.
هؤلاء المرتدون والخوارج، فاقوا طواغيت الشر في الغرب في تأييدهم ومدحهم ودعمهم لاسرائيل، يشاركونها الحروب الظالمة والعدوانية المقيتة، ويرون في تل أبيب مصدر الحماية لانظمة وعروش متهالكة وعباءات مطرزة بالجرائم والمجازر وشهوة الانتقام والقتل.
مرتد الخليج من آل سعود وآل نهيان وآل ثاني وآل خليفة، يتآمرون على فلسطين وقضاياها، والهدف الرئيس من وراء انحرافهم المخزي هو شطب هذه القضية لدخول أبواب التطبيع والارتماء العلني في اخضان أعداء الشعوب العربية، بكل كلاحة وزندقة و "رخاصة" رائحتهم تزكم الانوف، وجلودهم "تمسحت"، غارقون في الخزي والعار، انذال منبوذون!!
كل يوم لهم فضيحة، لا استحياء، عديمة المروءة، لا شرف لهم أنجاس وسفلة.
فهذا البرميل الأجوف الفارغ، المدعو خالد بن أحمد ال ثاني، وزير خارجية نظام القمع في البحرين المجبول على الخيانة، يفتي بأن لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.. في تعليقه على العدوان الاسرائيلي الاثم على سوريا العروبة والكرامة.
الأرعن والأحمق خالد بن أحمد ال ثاني، يرى في بربرية وعدوانية وشرور وجرائم اسرائيل ضد شعوب الامة، دفاعا عن النفس، فماذا عن همجية تل أبيب المتواصلة ضد أبناء فلسطين؟! المذكور يؤكد يوميا خيانته وجاسوسيته وتآمره على قضايا الامة العادلة.. وضد شعوب أمة تحت خطر وتهديد اسرائيل، انه لا يرى في حقوق فلسطين عدالة، يسعى مع جواسيس الخليج الاخرين لتصفية هذه الحقوق وشطبها، مفتخرا بهذا الدور القذر.
هذه هي آخر "تغريدات" هذا الوعل نتن الرائحة، والبرميل الأجوف في زمن خروج الذئاب والكلاب من جحورها، زمن الجواسيس والمرتدين في الخليج، خدم الامريكان والصهاينة.. أليس الواجب الوطني والقومي والاسلامي أن يجتثوا ويقتلعوا من جذورهم الخبيثة؟!
