بقلم: عبدالفتاح أحمد السعدي
نعم نقولها ألف مرّة ؛ كي نذكِّر الأعراب ، وآل ترامب بأنَّ طعمَ الكرامة والإباء لم نتذوّقه إلا في عامِ ألفين وستةٍ للميلاد وما بعده ، حيث أننا خلعنا منذ لحظة النصر ثوب الانكسار والذل ؛ الذي كان للأعراب فيه دور سريّ شجّع الصهاينة على قتلنا وتهجيرنا وتجويعنا وتدمير دولٍ عزيزة علينا داعمة لنضالنا وصمودنا ، ووجودنا . فالبشرى لكم يا رجالَ المقاومة الشرفاء وأنتم تهزمون حُلمَ الأعداء وتحاصرونهم في خاناتِ القلق الأبدي . هنيئاً لكم بعقوباتهم الدالةِ على هزيمتهم ، وألف بشرى لدمِ الشهداء وأرواحهم الطاهرة ، شهداءِ الوطن العربي المقاوم. والخزي والعار للأغبياء من أشباه القادة ؛ الذين قصّروا بحقّهم وتجاهلوا تقديسهم الأبدي الصادق.كاتب وشاعر عربي فلسطيني سوري