احتفلـــت ســـــفارة اليابان بالجزائر بعيد " قوات الدفاع الذاتي " في مقر السفارة ، حضره عدد من المسؤولين في الجزائر، وسفراء ودبلوماسيين معتمدين بالجزائر، ورجال أعمال، ولفيف من الجالية اليابانية في الجزائر، وأعضاء السفارة، وعدد من المدعوين، وقد هنأ الجميع السفير بهذه المناسبة المتميزة . لتذكير : قوات الدفاع الذاتي اليابانية هي القوات التي تم انشائها بعد الاحتلال الأمريكي لليابان وحل الجيش الإمبراطوري السابق " تعد قوات الدفاع الذاتي اليابانية قرابة 240 ألف رجل اضافة الى 60 ألف جندي احتياط وفي حالات الحروب يوجد على الأقل 27 مليون ياباني قادر على حمل السلاح " . بعد الاستماع إلى النشيد الوطني الجزائري والياباني ، ألقى سعادة السفير كلمة ركزت على التذكير بالمغزى من هذا الاحتفال الكبير وبتاريخ العلاقات الجزائرية اليابانية الذي بدأ مع سنة 1958، إذ اعترفت اليابان بالجزائر كدولة ذات سيادة سنة 1958 اي قبل الاستقلال، حيث كانت هناك علاقة صداقة وتضامن بين الدولتين بفتح مكتب الآفلان في طوكيو 1958. وأكد سعادة سفير اليابان على أن العلاقات الثنائية بين الجزائر واليابان متميزة وتتطور باستمرار حيث تخص عدة قطاعات، لاسيما القطاع الاقتصادي. ومعروف ان اليابان في الماضي القريب كان يبتعد عن الصناعة العسكرية ... ولكن في المدة الأخيرة حقق إنجازات عظيمة ومذهلة في الميدان العسكري ومن بينها حصريا أكبر حاملة لمروحيات في قوات الدفاع الذاتي اليابانية " ايزومو" .وقد أعلنت اليابان مؤخراً عن موجة من الصفقات المشتركة مع الدول الأخرى، وهي العملية التي كانت ممنوعة بموجب حظر تصدير السلاح. وهي تعمل حاليا مع المملكة المتحدة لتطوير التعاون بينهما في مجال صناعة الملابس الواقية من الحرب الكيميائية . بعد التطور الكبير الذي عرفته اليابان في المجال العسكري .. هل يمكننا القول أن اليابان بدأت في الخطوات الاولية لتتحرر من الوصاية الأميركية المفروضة عليها . كلمة متميزة قالها لي سعادة السفير الياباني في نهاية الحفل " اريد أن تصل العلاقات الجزائرية اليابانية في عهدي الى دروتها .