بداية ، لابد أن نستذكر نص وعد بلفور الشهير، والذي يقول : "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي ، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين ..." ، و بالتالي و انطلاقا من هذا الوعد يمكننا القول بأن الخطورة التي حملها أنه لم يعترف بوجود الشعب الفلسطيني على اعتبار القول " الطوائف غير اليهودية المقيمة في اسرائيل " ، من جهة أخرى و حسب استطلاعات للرأي فأنه توجد موافقة مبدئية من قسم كبير جدا من الجمهور العربي على صيغة «الدولة اليهودية والديمقراطية» الصيغة التي ترفضها قيادة هذا الجمهور كما هو معروف رفضا باتا ، و بحسب الاستطلاعات أيضا فأنه 67
قانون القومية الإسرائيلي .. بين الواقع و التعاطي الفعلي .
2018-08-03
بقلم .. الدكتور حسن مرهج
آراء ومقالات
-
اسيا العتروس
2025-04-24غزة بين المبشرين بهدنة لا تأتي..
-
هيام وهبي
2025-04-24غزّة تُباد..غزّة أبيدت..
-
محمد اليمني
2025-04-24الكوميديا الاستخباراتية لتقويض المفاوضات
-
فؤاد البطاينة
2025-04-24رسالة تذكير للفلسطيني.. وعصر القوميات..
-
فيصل جلول
2025-04-24"طوفان الأقصى".. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
-
مصطفى الفقي
2025-04-24غزة مسئولية من؟
-
هاني الروسان
2025-04-24الحل وطبيعة السلطة الفلسطينية القادمة