2025-05-02 01:43 م

الى الرئيس الأسد.. من القدس تحية!!

2018-11-07
بقلم: اسماعيل عجوة
الأمل بالله وبك يا سيادة الرئيس.. ونحن نرى العربان الأذلاء يفتحون أبواب عواصمهم للغزاة أعداء الأمة.. ويتسابقون للحجيج الى داعميهم في الارهاب الممول من أنظمة الردة، في تطبيع مهين.. طالبين الحماية من شرور اعمالهم، وسفكهم دماء أبناء الأمة، وتدميرهم لساحات الشرف واحتضانهم عصابات الاجرام الوحشية.
لقد صمدت وشعبك في مواجهة حرب شعواء شنها شذاذ الافاق وطواغيت الشر وعبيدهم على سوريا العروبة.. سوريا الحبيبة، انهزم البرابرة على أيدي جيش سوريا العربي، وأصدقاء الأمة الشرفاء، وشهدت ساحات الوغى بطولات أبناء ايران وحزب الله.
رغم الجراح والآلام وخيانة الأشقاء، بقي الموقف السوري ثابتا من قضية العرب الأولى قضية فلسطين.
أيها الرئيس الصابر الصامد، لم تكتف بهذا الموقف البطولي، بل سارعت للرد على التآمر الأمريكي الصهيوني الرجعي، باتخاذ قرار عودة جميع أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعد تحريره على أيدي الجيش السوري البطل، قاطعا الطريق على مشاريع التهجير والتوطين.
من القدس المتآمر عليها من أنظمة الردة والخيانة، نحييك ونقف معك، في تصديك للحرب الكونية، تقود شعب سوريا العظيم نحو الانتصار الذي سيسقط تحركات تشكيل "الناتو العربي" بقيادة صهيونية امريكية تضم الاذلاء من القيادات الرخيصة.
سيادة الرئيس بشار الأسد،،
ونحن نعلم، محاولات البعض لعودة سوريا الى ما يسمى بالجامعة العربية.. فان هذه العودة ليست شرفا لسوريا العروبة لتجلس بجانب دول مرتدة مجرمة، فتحت خزائن أموال النفط لتدمير سوريا واخضاعها، ومولت عصابات الارهاب لتقسيمها، وتفكيك جيشها، وأخرى انساقت خوفا واستجداء وراء النظام الوهابي الدموي الوحشي.