قام سعادة السفير الياباني لدى الجزائر السيد كازويا أقاوا، أمس الإربعاء الموافق 5 ديسمبر 2018، حفل استقبال بمقر إقامته بمناسبة اليوم الوطني لليابان.
حضر الحفل وزير يمثل الدولة الجزائرية، بالإضافة إلى لفيف من السياسيين الجزائريين والنواب والسفراء الأجانب المقيمين بالجزائر، ورجال الإعلام والكتاب والصحفيين والأكاديميين وأصدقاء اليابان بالمجتمع الجزائري.
للتذكير إنه وفقًا للمراجع التاريخية اليابانية، فإن تاريخ البيت الإمبراطوري الياباني يرجع لأكثر من 2000 سنة. وأشاد سعادة السفير الياباني لدى مخاطبته الحضور بالعلاقات الثنائية بين بلاده والجزائر والتي تميزت بالقوة والثقة المتبادلة منذ سنوات عديدة واستمرت عبر العديد من مسارات التعاون المثمر في مجالات عدة شملت تنفيذ مشاريع تنموية ونقل الخبرات اليابانية للجزائر. تاريخ العلاقات الجزائرية اليابانية بدأ مع سنة 1958 فقط، لكن كان حافلا بالإنجازات . حجم التبادل التجاري بين البلدين في الماضي بلغ حوالي 2 مليار دولار سنويا، وتصدر اليابان للجزائر حاليا السيارات وآلات ومعدات ومواد الفولاذ، وزلنا نستورد المواد الجزائرية الخاصة في مجال المحروقات. في المجال الثقافي : نشر بمناسبة 50 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، يضم شهادات جزائريين ويابانيين، ويهدف هذا الكتاب الى التعرف على التاريخ الجميل بين البلدين و التي لا يعرفها الكثير، ومن خلال الكتاب نتقاسم التاريخ والذاكرة الجميلة التي يسعى البلدين الى تورثها للأجيال القادمة. السفارة اليابانية في الجزائر من أنشط السفارات المعتمد في الجزائر حيث كل عام تنظم كل سنة بالتعاون مع وزارة الثقافة الجزائرية، أسبوعا ثقافيا ، ة هو يشكل فرصة لتقاسم لحظات ثقافية راسخة في المخيل الياباني، وشاهدا على عراقة الثقافة اليابانية بشتى تجلياتها، وصفحة تضاف إلى سجل الصداقة بين البلدين. أعتقد أنه من واجب الدول المتخلفة أن تدرس بعمق الخبرة اليابانية في الأعمار وإعادة الأعمار بعد الخراب الذي سببته الحرب العالمية الثانية تجربة تستحق الدراسة والتدبر والاستخلاص.
متى تحذو الدول العربية حذو اليابان أ
2018-12-08
بقلم: رابح بوكريش