2024-11-29 05:38 م

أجهزة الأمن.. أحسنت صنعاً

2020-03-21
بقلم: اسلام الرواشدة
كل شعوب الارض في حالة حرب مع فيروس الكورونا، وأحد أهم الاسلحة لمواجهة هذا الفيروس اللعين، هو الوعي، وفي الساحة الفلسطينية هناك ثمار انتصار على هذا الوباء، وتباشير الفرحة تهل على الجميع.
لكن، هناك فئة ضالة كاذبة منافقة تحاول افساد هذه الفرصة والتضليل من هذا الانتصار.. فئة جاهلة ضالة، وتمارس الافتاء باسم الدين وهي ابعد ما يكون عن تعاليمه السمحة السامية، دورها التعطيل و "التنغيص" وايذاء الغير، أصحاب لحى دنسة، خارجة عن الصف، متمردة على التعليمات والقوانين وتسعى لكسر ارادة شعب، ولا تريد له أن يفوز وينتصر في معركة التصدي لهذا الفيروس الخطير.
شلة النفاق هذه، وزمرة الدجل الغارقة في الجهل والحقد، تصر على فتح أبواب المساجد، و "الامامة" وهي خارجة على الدين والصف، تعبث في ساحات القرى والبلدات، غير ملتزمة بما تفرضه الاجهزة الطبية وأجهزة الامن من سبل ارشاد ووقاية في مواجهة فيروس الكورونا، ناقلة الضرر والخطر للمواطنين تحت فتاوى كاذبة، وحرية مفروضة تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين، هؤلاء المتسترون بالدين يجب أن يتم التعامل معهم بيد من حديد، عقابا وقصاصا بعد أن تحولوا الى أداة انتشار لهذا الفيروس الذي نواجه.
وأجهزة الامن احسنت صنعا عندما قامت باعتقال هؤلاء وايداعهم السجون عقابا لما اقترفوه من ارتداد واضرار بالاخرين.
هذه المرحلة مرحلة الحرب على الكورونا، تتطلب حربا ضد الجهلة والمرتدين قناع الدين، غطاء لافعالهم الخسيسة، وهضمهم حقوق حتى ارحامهم، فالقذارة تعشش في اجسادهم من اقدامهم حتى رؤوسهم مرورا بلحاهم النجسة.