أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القضاء الإسرائيلي أصدر حظرا مؤقتا على تسليم حقوق ملكية مجمع القديس ألكسندر في القدس إلى روسيا، على خلفية طعن قضائي تلقاه ضد هذه العملية.
وأوضحت التقارير المحلية أن محكمة دائرة القدس اتخذت قرارا بتعليق عملية تسليم المنشأة الدينية إلى الجانب الروسي بعد أن تلقت طعنا من قبل ما يسمى بـ”الجمعية الأرثوذوكسية في الأرض المقدسة” والتي تتخذ من ميونخ الألمانية مقرا لها.
وتعتبر هذه الجمعية نفسها وريثة للجمعية الفلسطينية الأرثوذكسية الإمبراطورية، التي تم إنشاؤها عام 1882 وكانت تنشط في روسيا والأرض المقدسة قبل العام 1918، في أعقاب ثورة أكتوبر 1917، ليتم تحويلها إلى مركز دراسات تابع لأكاديمية العلوم، قبل أن تعيد الحكومة الروسية الصفة السابقة إلى هذه المؤسسة عام 1992.
وتقول “الجمعية الأرثوذوكسية في الأرض المقدسة” في طعنها إن العمليات القضائية التي جرت في محاكم إسرائيل ونيويورك قررت عام 1991 أن هذه المؤسسة هي المالك القانوني الوحيد للمنشأة الدينية ولا يحق تسليمها لأي طرف آخر.
وفي غضون ذلك، أكد رئيس الجمعية الفلسطينية الأرثوذكسية الإمبراطورية، التي تتخذ مقرا لها من موسكو، سيرغي ستيباشين، إن روسيا ستسعى لتثبيت حقوقها الخاصة بملكية مجمع القديسألكسندر عبر القضاء.
ويمثل مجمع القديس ألكسندر نيفسكي المنشأة الروسية الوحيدة داخل حدود البلدة القديمة في القدس، وتم شراؤه من قبل روسيا في القرن الـ19، لتسليمها إلى الجمعية الفلسطينية الأرثوذكسية الإمبراطورية، وفي عام 2015 أعطى رئيس الوزراء الروسي السابق، دميتري مدفيديف، توجيها بتسجيل حقوق ملكية روسيا لمجمع ألكسندر وكنيسة القديس ألكسندر في القدس.
المصدر: وكالات