2025-04-29 12:29 م

حمد المزروعي أحد جراء ابن زايد

2020-05-27
بقلم: اسلام الرواشدة
يضطلع نظام مشيخة الامارات ممثلا بالحاكم الفعلي للمشيخة محمد بن زايد بأكثر الادوار قذارة وشيطانية في الساحة العربية، فهو أحد رعاة الارهاب في هذه الساحة، وأكثرهم هرولة نحو الحضن الاسرائيلي تطبيعا وجاسوسا متلقيا للتعليمات والاوامر تخريبا وعبثا وحصارا واشعال فتن دموية، فاتحا أبواب خزائن النفط لتمويل المخططات والصفقات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وهو الذي يحاصر شعبها منذ سنوات، واهما أن باستطاعته السيطرة على قرار قيادته الشرعية من خلال خدمه ومقاوليه من الأفاكين المذمومين المدحورين.
محمد بن زايد، يحلم بالخروج من دائرة الصغار الى نادي الكبار، بارتكاب المذابح والمجازر ورعاية الارهابيين واشعال الفتن في اليمن وليبيا وسوريا والعبث في الساحة الفلسطينية والتدخل في شؤون دول المغرب العربي، والانخراط خادما ومخبرا أو ممولا في حلف مع اسرائيل، حاكم نظام المشيخة الاماراتي أحاط نفسه بجراء جرباء تنبح على مدار الساعة، متخيلا أن هذه الجراء تحقق له أهدافا سيطرت على نفسيته المريضة، وصدره الذي يعتمل حقدا وضغينة وانتقاما وخيانة ومتوهما بأن احتضانه لشركات الارهاب وأوكار الاجرام المطلة غالبيتها على ضريح والده قد تنجح في انتشاله من دائرة الصغار الى نادي الكبار، لذلك هو يواصل شيطانيته وبربريته في هذه الساحة وتلك، ووصلت لديه الحقارة والدناءة أن يتطاول مع جرائه وخدمه ومقاوليه والمس بقدسية القضية الفلسطينية والشرعية الفلسطينية، فهذا الدعي فاقد للرجولة والخجل، صبياني في سياساته وممارساته وصغير في تعاطيه مع ملفات المنطقة، لا يجيد الا الخيانة والدسيسة وتجنيد المرتزقة، وادارة قطعان الجراء، يطلقها تنبج في كل الاتجاهات.
حمد المزروعي أحد هذه الجراء، قزم دعي، مريض وتافه، تطاول قبل أيام على شعبنا العملاق، وقيادته التي اختارها، مستخدما الفاظا تؤكد بذاءته وقلة أدبه وانحطاطه وسفالته، مما يؤكد أن رأس النظام من "نفس الطينة".. لأنه يسمح لمثل هذا الدعي أن يتطاول على شعب أصيل وقيادة تمثله.
ولنا عودة!!!