2025-05-04 01:09 م

إرحمو الموظفين يرحمكم الله!!

2020-06-05
بقلم: سناء وجدي
تلاعب واضح ومتعمد في مسألة رواتب الموظفين العموميين.. وتصريحات لقياديين اثارت تذمرا في صفوف موظفي الدولة، الذين ينتظرون رواتبهم بفارغ الصبر، تلاعب من حيث توقيت الصرف ونسبته، وحديث عن خصميات "تبرع" لصندوق اثيرت حوله الشبهات، ويبدو أن البعض ينظر الى الموظفين رجال أعمال وشريحة من الأثرياء.
هناك من يؤكد أن رواتب الموظفين "مرصودة" في البنوك بانتظار سيناريو اخراجها، وتسريبات نسبة الدفع والخصم، والتوقيت الملائم لأصحاب الربط والحل.. وأ‘صاب الموظفين مشدودة، في عملية "حرق أعصاب" واضحة لها العديد من الأهداف، استثمار واستغلال ودرع واقي لمواقف وخطوات وممارسات، هي محور حالة جدال متنامية في الشارع الفلسطيني.
هواة الخروج على الاعلام، يتنافسون لاطلاق التصريحات تخويفا وتهويلا في اطار حرق اعصاب الموظفين ولقمة عيشهم، وهنا لا نتحدث عن رواتب الفئة العليا، ولا عن ممتلئي الجيوب، فهؤلاء يدخرون رواتبهم في حسابات بنكية وليسوا بحاجة للانفاق منها، وهم أيضا يبررون خطوات التضيين على الموظفين ونهش مقادير ونسب من رواتبهم الضئيلة.
لعبة لم تعد فصولها وأهدافها ومراميها خافية على أحد...
ارحموا موظفينا حتى يرحمكم الله...

آراء ومقالات