وتكشف مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أنه بوساطة أمريكية نشطت شخصيات يهودية أمريكية معروفة بقربها من دائرة صنع القرار في واشنطن بالاتصال مع النظام التونسي الجديد لضمان أمن يهود تونس.
وتضيف المصادر أن هناك شعورا لدى اليهود في تونس بفقدان الأمن، وأن هناك عشرات التحذيرات تصل الى أجهزة استخبارية غربية تنشط في الساحة التونسية تتحدث عن وجود مخططات للمساس بمصالح يهودية على الاراضي التونسية من جانب عناصر وصفتها المصادر بـ "الجهادية السلفية"، وهذا زاد من قلق اسرائيل التي واصلت الشكوى، مما دفع حكام مشيخة قطر الى استضافة لقاء جمع بين مسؤول أمني اسرائيلي كبير تقول المصادر أنه أحد نواب رئيس جهاز الموساد وشخصية تونسية رفيعة المستوى، ومن قيادات حزب "النهضة" الذي يتزعمه راشد الغنوشي، وفي هذا اللقاء نقل المسؤول الأمني الاسرائيلي قلق تل أبيب الى المسؤول التونسي وضرورة اتخاذ المزيد من الاجراءات الأمنية في محيط المصالح اليهودية وحمايتها، وتعزيز العلاقات بين الجانبين.