مصادر خاصة واسعة الاطلاع كشفت لـ (المنــار) عن أن قنوات التنسيق العسكري والأمني بين تركيا واسرائيل لم تتوقف في الفترة التي سبقت ما يسمى بـ "المصالحة" بين أردوغان ورئيس الوزراء الاسرائيلي، والتحالف في الفترة ذاتها بين أنقرة وتل أبيب غطته المظلة الأمريكية، وهو تحالف وتعاون يتجاوز أية خلافات سياسية.
وتؤكد المصادر وجود سرب من 8 طائرات حربية اسرائيلية في أحد المطارات العسكرية التركية، كما لم يتوقف تنفيذ صفقات بيع المنظومات العسكرية الاسرائيلية المتطورة الى الجيش التركي. فكيف يمكن أن نتحدث عن قطيعة وتراجع التنسيق الاستخباري بين أنقرة وتل أبيب مع هذا الهامش الكبير الذي منحته تركيا لأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية ومكاتب الارتباط الاستخباري التركي الاسرائيلي التي تعملعلى متابعة الأخطار المشتركة، وبما يفسر النشاط الاستخباري الاسرائيلي على الحدود التركية السورية؟!