باريس/ قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إنه "بات من الواضح أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يملك أدنى رغبة في التدخل عسكرياً، رغم ضغوط حلفائه الأتراك والعرب".
وتابعت الصحيفة "إن موقف أوباما هذا ناجم عن النتائج الكارثية لحرب العراق، والتركيبة الطائفية المعقدة في سورية، إضافة إلى الخوف من تسليح الفصائل المرتبطة بالقاعدة". لذلك فإن الولايات المتحدة "تدرك أن أي فشل تمنى به ستترتب عليه عواقب وخيمة، خصوصاً في ما يتعلق بإيران".
وخلصت الصحيفة إلى نتيجة مفادها أنه "لم يبق أمام واشنطن سوى الخيار الديبلوماسي الذي تتمسك به بيأس تام، بحيث يجب عليها إقناع الروس بدفع الرئيس السوري بشار الأسد نحو الرحيل"، وهي المهمة التي فشلت في انجازها هيلاري كلينتون، ويبدو أن حظوظ خلفها جون كيري لن تكون أفضل.
وختمت "لو فيغارو" إن "لا أحد يعرف سبيلاً إلى إقناع موسكو بالتخلي عن الأسد، خاصةً بعد أن أحرز النظام السوري نجاحات على الأرض، مقابل فشل أميركي في خلق توازن بين المعارضة والنظام".
المصدر: صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية
