باريس/ ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية نقلاً عن وكالتي المخابرات الداخلية والخارجية الفرنسيتين إن أكثر من 200 مواطن فرنسي سافروا إلى سوريا في العام المنصرم للمشاركة في القتال الى جانب الميليشيات المسلحة.
ويفوق هذا العدد تقديرات سابقة بلغت نحو 50 فرنسياً ويضم مقاتلين حملوا السلاح مع جماعات مسلحة مثل ما يسمى “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، خشية باريس من ان ينفذ الفرنسيون المشاركون في القتال الى جانب المجموعات المسلحة هجمات واعتداءات بعد عودتهم إلى بلادهم.