لندن/ نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تحليلا بقلم ديفيد بلير "تحت عنوان "هل يعودون إلى بريطانيا كجهاديين عركهم القتال؟"

ويقارن الكاتب بين البريطانيين الذين يقاتلون الى جانب المجموعات المسلحة في سوريا والمقاتلين العائدين من أفغانستان بعد تطوعهم للقتال ضد القوات السوفيتية هناك، حين وضعت القاعدة والغرب في جانب واحد في هذا القتال.

إذ يرى أن مصير الشاب البريطاني المسلم  علي المناصفي الذي قتل إلى جانب أمريكية من ميشيغان بعمر 33 عاما تدعى نيكول لين مانسفيلد وشخص ثالث يعتقد إنه يعيش في كندا، في معركة خاضتها قوات الجيش السوري ضد جبهة النصرة الإسلامية القريبة من تنظيم القاعدة. يقدم دليلا حيا على أن النزاع في سوريا بات يجذب المتطوعين من مختلف أنحاء العالم. ومع أن دوافعهم للانضمام للقتال ضد الدولة السورية غير معروفة، إلا أن سوريا باتت المسرح الأول لـ"الجهاد" العالمي.

ويتساءل الكاتب ما هو حجم الخطر الذي يشكله هؤلاء على الأمن في الغرب؟ فالمئات من البريطانيين والعديد منهم من أصول سورية وعربية ذهبوا للقتال ضد الجيش السوري، وإن نحو 50 إلى 100 منهم معروفون للأمن البريطاني بميولهم الأصولية.

ويضيف إنهم لا يشكلون خطرا على بريطانيا ماداموا يشاركون في التمرد في سوريا، ولكن السؤال هو ماذا لو عادوا بعد أن أصبحوا جهاديين عرك القتال قلوبهم وقوى شكيمتهم؟