القاهرة/ اجتمعت قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى بمقر حزب الوفد، لمناقشة مسألة اجتماع عمرو موسى القيادى بالجبهة، مع خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، بمنزل الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، وناقش الاجتماع سبل دعم حملة تمرد وحشد المواطنين، واستمر 3 ساعات. وعلمت «الوطن» أن قيادات «الإنقاذ»، وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى، طالبوا موسى بالاعتذار رسمياً. وقالت مصادر بالجبهة إن «موسى» قال لقيادات الجبهة «الشاطر قال لى إن مظاهرات 30 يونيو لن تنجح، والإخوان ليسوا كمبارك ليطاح بهم خلال 18 يوما، ولو هتمشوها بالغرب فأمريكا معانا، لكننا مستعدين للتفاوض بشأن موضوع الرئاسة، اللى مش فارق معانا حالياً». وقررت قيادات «الإنقاذ» عدم قبول أى دعوة لحوار مؤسسة الرئاسة، أو «الحرية والعدالة»، لحين الانتهاء من فعاليات 30 يونيو، وتأجيل مؤتمر الجبهة إلى سبتمبر.

من جانبها كشفت مصادر دبلوماسية سعى جيمس وات، السفير البريطانى بالقاهرة، لترتيب لقاء بين «موسى» و«الشاطر»، قبل اللقاء الذى جمعهما. وقالت السفارة البريطانية، رداً على استفسار «الوطن» عن ترتيبات اللقاء، إنها تتواصل مع جميع الأحزاب السياسية، وتلتقى بممثليها، للوصول للتوافق السياسى، ورفضت أن تفصح عن أى تفاصيل أخرى. وكان آخر لقاء جمع السفير البريطانى و«موسى»، فى 25 مارس، قيل إنه لبحث الوضع السياسى والاقتصادى، ودعم الاستثمار فى مصر.

من جانبه نفى الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان، ترتيب السفارة أى لقاء بين «الشاطر» و«موسى»، فيما قال أحمد كامل، المستشار الإعلامى لـ«موسى»، إنه لا يملك معلومات حول صحة ما ذكره السفير البريطانى.