2025-05-15 05:22 ص

الصراع على السلطة بين الامراء الصغار في السعودية يزعزع استقرار البلاد

2013-06-23
الرياض/ أكدت دراسة اميركية الأزمة التي يعيشها النظام السعودي في ظل احتدام الصراع بين أجنحة الحكم مع تقدم الملك عبد الله بن عبد العزيز في العمر وتراجع صحته.وأشارت الدراسة التي نشرها موقع "فورين بوليسي" تحت عنوان (الصراع على السلطة في المملكة العربية السعودية) الى أن التغييرات التي أجراها الملك مؤخرا شملت تعيين أمراء أصغر سنا لوزارات أساسية، ما يعني تأجيل نقل السلطة الى الجيل الأصغر، وهو أمر لا يروق لواشنطن. وذكرت الدراسة أن الصراع على السلطة بين الأمراء الصغار يزعزع استقرار المملكة، خاصة مع القلق الذي تبديه القيادة السعودية حول تراجع الدور الأميركي في المنطقة.الى ذلك تتواصل الاحتجاجات  في عدة مدن سعودية  وخاصة عقب اعتقالِ المشاركين في اعتصامِ الحرية في عدة مناطق بالسعودية. ففي العاصمة الرياض أغلق الشباب طريق عبد الرحمن الغافقي احتجاجاً على تمديد فترة سجن النساء جراء مشاركتهن في اعتصامِ الحرية. اما في بريدة فقد نظمت النساء وقفةً تضامنيةً مع المعتقلات، وطالبن وزارة الداخلية بمعاقبة المتورطين في الاعتداء على المحتجات. وفي القصيم خرج الاطفال في مسيرة منددة بالاعتقالات. وشهدت الجوف اعتصام اطفال للتضامنِ مع المعتقلين، طالبوا خلاله بالافراج عن المعتقلات. كما نظم المحتجون في القصيم اعتصاماً أمام دار الفتيات.من جانب آخر دعت جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية "حسم" الى إقالة وزير الداخلية محمد بن نايف ورئيس هئية التحقيق والادعاءِ العام "محمد بن فهد العبدالله" بسبب اعتقال المشاركين في اعتصام الحرية. وطالبت الجميعة في بيانٍ لها بانشاء لجنة تقصي حقائق انتهاكات حقوق الإنسان لمحاكمة المسؤولين المباشرين عن تدهور حالة حقوق الإنسان في السعودية، مؤكدة ضرورة اغلاق ملف الاعتقالات التي وصفتها بالتعسفية. ودعت حسم الى الافراج الفوري عن كل المحتجين وخاصة النساء والاطفال.وكانت القوات السعودية ألقت القبض على العشرات هذا الاسبوع خلال احتجاجات نظمها سكان يطالبون بالافراج عن اقاربهم المعتقلين باتهامات تتصل بالأمن، حسب ما قال نشطاء وشهود عيان سعوديون.وتتهم العائلات الحكومة باحتجاز أقارب دون محاكمة او عدم الافراج عنهم بعد ثبوت براءتهم او استكمال مدة العقوبة.وأعلن عدد كبير من المعتقلين في السجون السعودية، بدء إضرابهم عن الزيارة والإتصال، في خطاب موجه لأهاليهم، أكدوا خلاله أن تمسك ذويهم باللجوء للمحاكم، لن يجدي في إخراجهم إلا بعد أن تكون أجسادهم قد هرمت وأصابها المرض، إن لم يقتلوا كما حدث مع زملائهم.وأفادت "وكالة الجزيرة العربية للأنباء" بأن الخطاب أكد أن "المباحث" لم يكتفوا بسلب الحريه من المعتقلين، بل لا زال الظلم والقهر والاستبداد، وسلب الحقوق مستمراً حتى الآن.وأشار الخطاب إلى مقتل مريض السكر ( زياد البحيران ) مؤخرا، والذي مات في المعتقل بسبب عدم مجيئ العلاج، مضيفا أنه "قد توفي أكثر من