القاهرة/ أكد مصدر سيادي مصري أن رجال الأمن الوطني والقوات المسلحة تمكنا من القبض على 2 من تنظيم القاعدة بسيناء وهما إبراهيم سنجاب وخليل أبو المر كانا يخططان لتشكيل ما يسمى بـ"جيش مصر الحر".
وقال المصدر إنه تم العثور مع الشخصين واللذين لا يحملان الجنسية المصرية على رسومات خاصة بمخططات للقيام بعمليات ارهابية ضد شخصيات عامة معارضة للإخوان) وضد منشآت حيوية في سيناء والقاهرة. وأوضح المصدر انه جارٍ التحقيق مع الشخصين بإحدى الجهات السيادية.
في الوقت نفسه، قال مصدر عسكري إن المزيد من الآليات العسكرية الثقيلة وصلت إلى مناطق مختلفة تشهد توترات وأعمال عنف في شبه جزيرة سيناء، شمال شرق.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الآليات التى تم الدفع بها تشمل: مدرعات من نوع فهد، ودبابات مجنزرة.
ولم يوضح المصدر كم الآليات التى تم الدفع بها، لكنه أكد على أنه سيتوالى خلال الأيام القادمة وصول دفعات جديدة.
وفي السياق، قال شهود عيان من أبناء مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، إنهم شاهدوا وصول ناقلات تحمل مجنزرات ومدرعات، وترافقها سيارات دفع رباعي عسكرية؛ حيث تمركزت هذه الآليات العسكرية في معسكرات للجيش تقع على أطراف مدينة العريش .
وفي ظل أحداث الارهاب التي تحدث في سيناء من هجوم على الاكمنة في العريش وتفجيرات في اماكن متفرقة منها ، بهدف زعزعة الأمن الوطني المصري وترويع الآمنين لإظهار للشعب المصري والعالم الخارجي بأن القوات المسلحة لن تقوم بدورها في حماية البلاد وحدودها.
في الوقت ذاته، قالت مصادر أمنية في سيناء ان طائرات حربية حديثة ستستخدم في الحملة الخاصة بمطاردة العناصر الإرهابية المسلحة فى سيناء بعد تحديد البؤر الاجرامية المنتشرة في عدة مناطق بسيناء خاصة جنوب الشيخ زويد ورفح بالاضافة الي رصد تحركات العناصر الارهابية والمناطق التي تلجأ اليها عن طريق طائرات الهليوكوبتر والاباتشي.
وأضاف أن ساعة الصفر لبدء الحملة ستكون مفاجأة للعناصر التي تستعد للقيام بتفجيرات في ذكرى غزوة بدر الموافق العاشر من رمضان، مؤكداً أن هناك لنشات تابعة للجيش تقوم بحراسة الشواطئ قبالة رفح والشيخ زويد والعريش خشية خروج عناصر الي الشاطئ قادمة من قطاع غزة بعدما ترددت أنباء عن وجود كتيبتين في غزة تراقبان أجهزة الأمن في سيناء.