وتضيف الدوائر أن حالة الغضب والخوف التي يعيشها نظام أنقرة، لن يمنع أردوغان من أن يدفع بتركيا نحو مغامرة عسكرية ضد أكراد سوريا، رغم أنه يحاول حتى الآن أن يلقي بهذه المهمة لمجموعات مسلحة مرتبطة بالمخابرات التركية وتعمل داخل سوريا تحت مسميات مختلفة، حيث دعم قوات الجيش والمخابرات التركية للارهابيين كان واضحا جدا خلال القتال الاخير الذي خاضه أكراد سوريا في مدينة رأس العين على الحدود التركية السورية، وأن العديد من المواقع التي تمكن مسلحو الأكراد من أبناء تلك المنطقة من السيطرة عليها وطرد المسلحين الغرباء منها، ساهمت في انكشاف وضبط الكثير من الأدلة التي تؤكد ارتباط المسلحين بالمخابرات التركية وعملها تحت مسميات مختلفة بغرض التمويه واخفاء هذا الارتباط الارهابي بالدولة التركية.
وتكشف الدوائر عن أن التحقيق مع أحد العناصر القيادية في المجموعات الارهابية المسلحة التي نفذت الكثير من أعمال الارهاب والقتل ضد المواطنين السوريين في تلك المنطقة، اشارت الى أن هناك المئات من الارهابيين من جنسيات مختلفة يتواجدون في قواعد للجيش التركي، استعدادا للقيام بهجمات مضادة على مناطق نجح السوريون الاكراد في السيطرة عليها، لوضع حد للاحلام الكردية التي باتت تشكل كابوسا لأردوغان.