أنقرة/ تطرقت افتتاحية صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى القيود المفروضة على حرية الصحافة في تركيا. وقالت الصحيفة إن هناك أدلة تؤكد أن الصحافيين الذين غطوا المظاهرات الأخيرة في تركيا، استهدفوا من قبل الشرطة التركية.
وأضافت الصحيفة أن حوالي 22 صحافياً خسروا وظائفهم بسبب صلتهم بهذه المظاهرات، كما ان 37 صحافياً أرغموا على تقديم استقالتهم، مشيرة إلى أن طرد الصحافين من عملهم ليس أمراً مفاجئاً في بلد يرشق فيه المتظاهرين بالغاز المسيل بالدموع.
وأكدت الصحيفة أن هناك عدداً كبيراً من الصحافيين قابعين في السجون التركية، موضحة ان عددهم كبير ولعله الأكبر من أي مكان في العالم، مشيرة إلى أن فقدان الصحافي عمله لا يعتبر اسوء وضع يتعرضون اليه.
وختمت الصحيفة أن عددا من الصحافيين أسسوا حملة بعنوان "أصواتنا في خطر"، وقد أسست في ضوء اعمال العنف والترهيب الذي يتعرض اليه الصحافيون والمراسلون لاسيما بعد الاحداث الأخيرة التي ضربت تركيا.