بيروت/أهم ما ورد على لسان السفير السوري في لبنان في حديثه لتلفزيون "توب نيوز " ضمن برنامج الفاصلة :
بعض القوى في لبنان متورطة في الحرب على سوريا وهي لا تخفي تورطها في ذلك وهناك وقائع حقيقة تدل على ذلك وأدعوهم أن يقرؤوا ما يجري على الارض وارتدادات ونتائج سقوط المشروع الاخواني
قرار الاتحاد الاوروبي خطأ بالنسبة لمن اصدره وهو قرار خضوع اكثر منه قرار قناعة وهناك العديد من الدول الاوروبية تصرفاتها لا تعبر عنم قناعة بهذا القرار الذي ولد ميتاً
هذا القرار صنع لإرضاء الضغوط الاسرائيلية الأميركية ونتيجة الحقد من بعض القوى الخليجية التي تتوهم أن مثل هذا قرار يعطيها دفعاً في الداخل اللبناني
هناك حراك أوروبي حثيث لتدارك الارتدادات السلبية لقرار الاتحاد الاوربي على من أصدره
سوريا في موقعها التاريخي وعيشها المشترك وحرية المعتقد والديانة تتقدم على كل أدعياء حقوق الانسان في أوروبا وأميركا
سوريا هي التي طلبت أن يكون هناك لجنة تحقيق محايدة ونزيهة بشأن استخدام السلاح الكيماوي والمتورطة فيه دول خارجية
الحاضنة الشعبية في حلب ترفض هؤلاء الدخلاء عليها رفضاً مطلقاً وقد ذكرت ذلك مؤسسات ووسائل اعلامية أجنبية ليست مؤيدة لسوريا
سلوك العصابات المسلحة في سوريا صدم حتى الذين تعاطفوا معهم وشكلوا لهم بيئة حاضنة وأدرك قسم كبير جداً أن الدولة في سوريا برغم ثغراتها تشكل جنة أمام ما يفعله هؤلاء
صمود سوريا ورفضها لاحتلال العراق واحتضان الشعب العراقي ورفض الاملاءات الاميركية واحتضان المقاومة كل هذا جعل تلك القوى تحصد الخيبة من مشاريعها لهذا لجأت لما تفعله اليوم
المخطط الذي نعيشه مخطط أميركي صهيوني يستهدف المنطقة انطلاقاً من سوريا
القراءة السورية عاقلة واثقة مطمئنة هادئة لهذا ترحب بأي جهد يختصر نزيف الدم وسوريا تحرص على أي شخص مغرر به أن يعود إلى وطنه.
هناك حمام دموي في سوريا بسلاح غير سوري ومال غير سوريا ومخابرات دول أجنبية
ما يجري في سوريا لعبة هم من أداروها وهم القادرون على إيقافها والدوائر الغربية محبطة للوضع الذي يسير إليه الأمور.
عودة الدور المصري وتعافي العراق بعد صمود سوريا من شأنه إفشال المشروع الأميركي للمنطقة
نحن نتمنى أن تعود مصر لدورها وموقعها والشراكة التاريخية بين الدولتين والشعبين والشعب المصري شعب حي ولديه قيادات وطنية ونحن ننظر لما يجري في مصر بقلق ولكننا متفائلون لما تسير إليه الأمور.
الحكومة التركية غامرت بحماقة وتدخلت في الشأن السوري وفي الشأن المصري وحتى في شأن الشارع التركي الذي يحوي معارضة تركية غيروة على موقع تركيا وعلاقته بجيرانه.
الحديث عن أن الادارة الاميركية ومن خلفها اسرائيل جادون في عملية السلام فعندما كان هناك فرص مواتية لم تتوقف اسرائيل عن بناء المستوطنات وقتل الابرياء.
المحاولات الاميركية الاسرائيلي في هذا الشأن لا تنطلي على أحد وهدفهم تصفية المقاومة الفلسطينية وكل معالم المقاومة في المنطقة وهذا احد اسباب استهداف سوريا.
انتصار تموز أسقط جدار الخوف لدى الشارع العربي والاسلامي وهناك خوف حقيقي من زوال اسرائيل عند أي حرب مقبلة لذلك يحاولون إلهاء الشعوب العربية بالفتن.
علاقتي برئيس الجمهورية علاقة طبيعية وكنا نتمنى أن يكون هناك حزم أكثر بتطبيق الاتفاقات بين البلدين وعدم وضع حصانات على بعض من تورط في الشأن السوري لأن هذا يشكل خطراً على لبنان كما يشكل خطراً على الشأن السوري.
