وأضاف الدبلوماسي الغربي لـ (المنــار) أن الطريقة التي تتم من خلالها ادارة المفاوضات في المرحلة الراهنة لا يمكن أن تؤدي الى أية نتائج، وأن "وصفة كيري" لاطلاق عملية السلام محدودة الصلاحية وستنتهي بعد تسعة أشهر، وهي وصفة لن تعالج مشاكل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وسيرى العالم أن هذه الوصفة لم تكن الا مسكنات مرحلية لمنع انزلاق حالة الجمود الى التدهور والعنف.
وأكد الدبلوماسي الغربي أن ما دار مؤخرا من مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين في جولة المفاوضات الثانية تركز فقط على موضوع واحد وهو رغبة الفلسطينيين في فحص مدى حقيقة المعلومات التي تتحدث عن تفاهم بين أمريكا واسرائيل بشأن الاستيطان ، ولم تناقش الجلسة الثانية من المفاوضات أي موضوع آخر، كما لم يؤكد أو ينفي الجانب الامريكي وجود مثل هذه التفاهمات في رده على التساؤلات الفلسطينية، وبالتالي، هناك حالة غضب فلسطيني بشأن هذا الموضوع.