وكشفت مصادر لـ (المنــار) أن لقاءات عدة عقدتها أجهزة الأمن في تلك الدول مع قيادات سلفية ذات تأثير في أوساط هؤلاء المتطرفين من أجل خلق حالة من الهدنة تسمح باستمرار تدفق هذه العناصر الى داخل الاراضي السورية وعدم اعتراضها، وأيضا الحيلولة دون أن تتكرر حالات اكتشفت في الاونة الاخيرة من تدفق معاكس لبعض الخلايا الارهابية الى ساحات الدول المجاورة لسوريا.
ووصفت المصادر الخلايا التي يجب الوقاية منها ومنعها، بأنها هاربة عن القطيع، وتسعى لضرب مصالح حكومية وأهداف غربية في ساحات مجاورة لسوريا.