ويضيف الخبراء ، أن هذا ما يفسر حالة القلق الذي تعيشه الدول التي اصطفت لشن عدوان على سوريا، فهي استدركت بأن هذا العدوان غير معروف النتائج وحدود ساحات امتداده واتساعه، بمعنى أن العدوان لن يكون سهلا، من حيث ردود الفعل، ودرجة الانزلاق وحجم التورط، وتحديدا بالنسبة لاسرائيل التي ستكون الهدف الاول لرد الفعل.
لا حروب محسومة لاسرائيل قبل أن تندلع شرارتها؟!
2013-09-11
القدس/المنــار/ التطورات المتلاحقة في المنطقة ، وما تشهده من مفاجآت تثبت أنه لم يعد هناك بعدحرب لبنان الثاتية، حرب نتائجها محسومة لصالح اسرائيل قبل أن تندلع، ويقول خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية لـ (المنــار) أن حرب لبنان الثانية انتهت مع بقاء حالة الحرب قائمة، فهي لم تنته بالتوصل الى معاهدة أو اتفاقية سلام، وهذا ما تخشاه اسرائيل.