2025-05-19 09:34 ص

رفض فلسطيني بتمديد السقف الزمني للمفاوضات!!

2013-09-15
القدس/المنــار/ في اجتماع مغلق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الامريكي جون كيري في العاصمة البريطانية، ناقش الحانبان المفاوضات التي استؤنفت بين اسرائيل والفلسطينيين، وبدا واضحا كما تقول بعض المصادر انشغال الولايات المتحدة بقضايا حرجة يجعلها بعيدة عما تشهده طاولة التفاوض بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
وذكرت دوائر سياسية خاصة في لندن لـ (المنـار) أن الوزير الأمريكي طرح خلال لقائه مع الرئيس عباس امكانية تمديد السقف الزمني للمفاوضات، ورد الرئيس عباس بأنه اذا توفرت النوايا الطيبة لدى الجانب الاسرائيلي، فان مدة التسعة أشهر كافية لتقدم حقيقي، حيث ملامح أي حل مقبول على الفلسطينيين واضحة منذ سنوات، وفي عهد الحكومات التي سبقت حكومة نتنياهو الحالية.
وقالت الدوائر، أن الرئيس عباس أبلغ رئيس الدبلوماسية الامريكية، بأن تمديد السقف الزمني للمفاوضات يجب أن تكون له مبرراته وأسبابه، لكن، حتى الان لا شيء جديد من شأنه التشجيع على هذا التمديد.
واضافت الدوائر، أن جون كيري وعد الرئيس عباس بأن تبدأ أمريكا بالعمل بقوة في قاعة التفاوض لتحقيق تقدم كافٍ بين الجانبين، وكشفت الدوائر بأن الرئيس الفلسطيني رفض أية اتفاقيات مرحلية، ولا اعتراض على أية مساعي توازي المساعي السياسية، من شأنها توفير الأجواء الداعمة للمفاوضات، سواء أكانت اقتصادية أو غير ذلك، لكن، ليس بديلا عن المسار السياسي، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بما تم الاتفاق عليه عشية اطلاق المفاوضات، وبشكل خاص الالتزام بتأجيل التحرك الفلسطيني نحو الهيئات الدولية، كما تم الاتفاق عليه في عمان ورام الله، وأن هذا الالتزام ستنتهي صلاحيته مع انتهاء فترة الاشهر التسعة التي حددها كيري لاحداث تقدم كبير في المفاوضات، وأنه بعد هذا التاريخ، سوف تدرس القيادة الفلسطينية مرة أخرى الخيارات المتاحة، وذلك في حال لم يتم انجاز تقدم في المفاوضات، الا اذا وقعت مفاجآت خلال السقف الزمني المتفق عليه والمحدد للمفاوضات بين اسرائيل والجانب الفلسطيني.