وتحت هذا العنوان كشفت دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن هناك خطة روسية لاخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل، توطئة لتحرك يفضي الى حل مشاكل المنطقة، وتقول هذه الدوائر أن سوريا ليست الوحيدة، بل البداية، ولن تهرب اسرائيل من الانخراط في هذه الخطة. وستكون هناك مقايضة روسية بين أسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية والمشروع النووي الايراني، وترى موسكو بأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية هي من حق الجميع، وسوف تساعد طهران على أن يبقى مسار تطويرها النووي في المسار السلمي، وبالمقابل سيمارس ضغط على اسرائيل لفتح مواقعها المشبوهة وأبواب مفاعلها النووي من أجل وضع حد لانتشار السلاح المدمر في المنطقة.
وتضيف الدوائر أن خطة اخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل لا تختصر الطموح الروسي ودوره العائد الى المنطقة بقوة، وانما ايضا هناك رغبة روسية عرضت بشكل خجول على الاطراف المعنية في المنطقة لاعادة احياء الفكرة الروسية حول مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط يعقد في موسكو، وتتمنى روسيا أن تكون الظروف الحالية مناسبة لاعادة اطلاق هذه المبادرة.